غرب إفريقيا تحاول تطويق الإيبولا وموريتانيا تحتاط |
الأحد, 07 ديسمبر 2014 15:56 |
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أنها ستتولى تدريب 150 عنصرا لمكافحة فيروس الإيبولا في الدول الثلاث الأكثر إصابة بالوباء. وأوضحت المجموعة، في بيان لها "أنه سيتم تدريب الأطر الصحية المنتمية للدول الست الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا في مدينة "أكرا" عاصمة غانا في انتظار نشرها في الدول الثلاث الأكثر إصابة بالمرض (غينيا وليبيريا وسيراليون). وأضافت المجموعة أن هذه المبادرة تندرج في إطار خطة الرد الإقليمية التي تم تبنيها في الاجتماع الأخير لوزراء الصحة في المجموعة والتي توصي بتطوير القدرات البشرية داخل الأنظمة الصحية للدول التي أصابها المرض بهدف القضاء على الوباء. وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، فإن وباء "إيبولا" تسبب بوفاة 8 أطباء وأكثر من 5400 شخص منذ بداية العام، وإصابة نحو 15 ألفا لاسيما في غرب إفريقيا، مما يشكل خطرا كبيرا على جوار هذه الدول التي انتشر فيها. وكانت الحكومة الموريتانية قد بدأت في حالة من الحيطة والحذر مع أول حالة إصابة بـ "إيبولا" تعلن في الجارة السنغال في الـ 29 من أغسطس ، لكن الأمر تأكد أكثر مع وصول المرض إلى الجارة الثانية مالي، نهاية أكتوبر الماضي". وعلى الصعيد ذاته، تتعامل الحكومة أيضا بتكتم شديد مع حالة من حمى الضنك(dengue) كانت قد وصلت المستشفى الوطني في نواكشوط قبل أيام وأكد الأطباء إصابتها بهذه الحمى القاتلة. و تتكتم أيضا على النتائج المخبرية بخصوص الحمى التي ظهرت في مقاطعتين بالعاصمة هما "تيارت" و "دار النعيم" وعرفت حينها بحمى "تيارت". وكانت وزارة الصحة الموريتانية قد أصدرت بيانا بخصوص هذه الحمى أكدت فيه تشابه أعراضها مع حمى الملاريا التي تصيب طبقة كبيرة من سكان نواكشوط بشكل موسمي، مشيرة إلى سرعة انتشارها، وفي المقابل سرعة الشفاء منها حتى أنها أحيانا لا تحتاج إلى حقنات الوريد الخافض للحرارة. |