دعت مجموعة تطلق على نفسها حركة شباب ثورة فصالة السلطات الموريتانية بتحسين فورا بتحسين الخدمات المعيشية المقدمة لهم وإلا سوف تتواصل الاحتجاجات و تصل إلى ما لا يحمد عقباه.

وتؤكد الحركة على أحقية السكان بالمطالب بأوضاع معيشية كريمة و أن هذا الوضع تعيشه كل مدينة في البلاد.....

بيانا وصل السراج نسخة منه جاء فيه.

بيان

في يوم 18فبراير2011 انطلقت مظاهرة مدينة فصالة شرق البلاد،وكان سبب المظاهرة الأوضاع المزرية التي يعيشها السكان و المتمثلة في رداءت الخدمات المقدمة لهم من مياه المغلق عنهم منذ أشهر والتي خرجت مسيرة سلمية في أواسط 2009 تطالب بفتح المياه و قد قام بعض الشباب باقتحام مركز ضخ المياه في المدينة وتم فتح المياه ولكن سرعان ما تم أغلاقه بأمر من العمدة"أدوم ولد علي سالم"...

وفي مطلع العام خرجت و قفة سلمية أمام مقر الحاكم وطالبوه بفتح المياه وتمديد ساعات الكهرباء و تحسين الخدمات الطبية،صرح الحاكم بعدها أن المطالب سوف تلبى في ظرف أسبوع و لكن مر أكثر من شهر و لم يلبى أي شيء فكانت مظاهرة "يوم 18 فبراير" انفجارا و امتدادا عاديا للأوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة...

وتطالب الحركة السلطات فورا بتحسين الخدمات المعيشية المقدمة لهم وإلا سوف تتواصل الاحتجاجات و تصل إلى ما لا يحمد عقباه.

وتؤكد الحركة على أحقية السكان بالمطالب بأوضاع معيشية كريمة و أن هذا الوضع تعيشه كل مدينة في البلاد.....