سكان بوزريبية يشكون العطش والإهمال |
الأحد, 20 فبراير 2011 11:00 |
وأكد لكرع أن القرية تحتوي على ثاني بحيرة للمياه في منطقة آفطوط حسب تنقيب أجري 1991 من طرف شركة ألمانية، لكن السلطات لم تقم حتى الآن بإنشاء حنفيات للمياه الصالحة للشرب. وقال ولد الهيبة لكرع إن القرية لا توجد فيها أي نقطة صحية وأن سكانها يذهبون للعلاج إما في باركيول 70 كلم أو مقطع لحجار. وأضاف أن القرية بالرغم من أنها تحتوي على أكثر من 7000 رأس من البقر و12000 رأسا من الغنم لا توجد فيها حظيرة للتلقيح، وأن السكان ينتقلون إلى لعصابة أو كوركل لتلقيح مواشيهم. وشكى ولد هيبة من الإهمال الذي تعاني منه الصناعة التقليدية في القرية، مبرزا أنها لا توجد فيها أي تعاونية نسوية أو بنك للحبوب أو مشاريع صغيرة للقرض، مضيفا أن أكثر من 75 % من سكان القرية يعيشون تحت خط الفقر. وقال ولد الهيبة إن هذه هي المرة الرابعة التي ينقل فيها معاناة القرية عبر الصحافة، وأنهم تظاهروا في وقت سابق أما الرئاسة لكنهم لم يجدوا آذانا صاغية.مطالبا بلفتة عاجلة من رئيس الجمهورية لإنقاذ القرية ورفع المعاناة التي تعيشها. |