سيدة تتهم حاكم توجنين بمنح أرضها لرجل أعمال |
الأحد, 20 فبراير 2011 15:41 |
وقالت السيدة إن الحاكم متمالئ مع السيد المذكور , وأن لديها ما يثبت ملكيتها لهذه القطعة , وأن الحاكم علي علم بهذه المسألة
وأضافت السيدة أن لجنة التخطيط تأكدت من ملكيتها للقطعة وأخبرتها بذلك , وأنها فوجئت بتاريخ 18/02/2011بفرقة من الشرطة والحرس تصادر القطعة وتعطي ملكيتها لرجل أعمال يدعي يوسف . وأهابت السيدة بالرئيس أن ينصفها وبناتها بعد أن بقين في العراء واستولي رجل أعمال علي مكانها بالتمالئ مع نافذين . مؤكدة ثقتها في رد الرئيس قطعتها الأرضية وهذا نص الرسالة إلى السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الموضوع: صرخة مظلومة تقول وا محمداه كما قالت صاحبة عمورية وا معتصماه فخامة الرئيس إني موقنة أن جوابكم سيكون كما قال المعتصم لبيك لبيك :سيدي الرئي: س إني أرفع اليكم شكواي أنا المواطنة اكليثيمة بنت عبد الفتاح , ومتيقنة بأنكم لن تخيبوا آمال المظلومين يافخامة رئيس الفقراء أرفع إليكم شكواي من هذا الظلم الذي تعرضت له من طرف سيدي محمد ولد أعمر رئيس خلية عرفات للتاهيل الذي جاءنئ في قطعة أرضية أسكن فيها أنا وبناتي وبها منزلي ومقيمة فيها على الدوام حيث سبق وان جائتني لجنة في السنة الماضية وقالت ان مكاني في ساحة عمومية وأحصتني تحت الرقم 045في المربع 7قطاع 11وأعطتني وصل ترحيل قبل أن تأتي الجنة الفنية قبل يومين , وقلت لهم أني لن أستلم وصل الترحيل ولن استلم الفضة المعطاة معه ولن أوقع على حيازة الترحيل الا إذا تأكدلي أن مكاني في ساحة عمومية أوشارع وجاءت لجنة التخطيط وتبين أن مكاني ليس في ساحة عمومية ولاشارع وشكوت الى الادارة , وردت عني الترحيل وبنيت بيتا بناء على الحسم الوزاري بعد هذ كله فوجئت بتاريخ يوم18\01\2001بأن جائني سيدي محمد المذكور وبصحبته فرقة من الشرطة والحرس وسجل مكاني رجل أعمال يدعي يوسف وهو في نفس المنطقة لكن لا تحدني معه أية حدود , وقدمت شكاية للجهات المعنية المجموعة الحضرية والحاكم ووزارة الاسكان والوزارة الاولى وقام الحاكم بإرسال رسالة الى مفوض الأمن بعرفات وطلب منه التحقيق في عين المكان ورد المفوض بعد المعاينة بثبوة ملكيتي للأرض , واعترف الحاكم بهذ الظلم بعد ذلك جاءت فرقة من الحرس وفرقة من الشرطة , بأوامر من طرف سيدي محمد ولد أعمر بتدمير المنزل واشتكينا الى الحاكم مرةأخرى , وتدخل الحاكم بإلغاء التدمير , ثم بعدذلك جائت الفرقة مرة أخرى مصحوبة بجرافة - مثل مايفعل شارون بغزة - ودمرت المنزل وبقيت انا وبناتي في العراء تحت الشمس الحارقة والبرد القارس , والغريب في الأمر أننا لسنا في شارع ولاساحة عمومية ولامرفق من مرافق الدولة ودمر منزلنا وأعطيت القطعة لرجل الاعمال المذكور سالفا , وعليه فإنني أطلب من سيادتكم رفع الظلم الذي لحق بي وإعطائي كامل حقوقي وأنتم أهل لذلك |