| بعد قمة نواكشوط الرؤساء الأفارقة إلى أبدجان |
| الاثنين, 21 فبراير 2011 13:27 |
|
ويتوقع أن تلتقي لجنة الرؤساء المكونة من رئيس موريتانيا وجنوب أفريقيا وتانزانيا وتشاد كلا من طرفي النزاع في كوت ديفوار، الحسن واتارا الفائز بالانتخابات، والرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو الرافض لنتائجها، وذلك لإقناعهما بمخرج سلمي من الأزمة الحالية يرضي الطرفين المتنازعين. وقد تغيب الرئيس البوركينابي عن المجموعة بعد أن غادر نواكشوط مساء أمس فور انتهاء القمة المصغرة، وذلك بحسب مراقبين لأسباب أمنية. وتأتي زيارة الرؤساء الأفارقة إلى أبدجان في ظل أجواء مشحونة بسبب الصدامات المتكررة بين انصار معسكري الصراع، ودعوات متكررة من أنصار وتارا لثورة الإيفواريين ضد نظام اغباغبو على غرار ما حدث في مصر وتونس ويحدث في ليبيا. وتقول مصادر من الجالية الموريتانية في ساحل العاج إن الجالية تعيش حالة من الترقب البالغ لما ستسفر عنه نتائج الوساطة الإفريقية برئاسة ولد عبد العزيز، وسط مخاوف من انحيازه لأحد المعسكرين، على حساب الآخر، ما يجعل الجالية عرضة لانتقامه، وهو ما قد بدت بوادره في الأسابيع الماضية، بعد أن هدد انصار غباغبو أفراد الجالية بالانتقام منهم، ردا على ما اعتبروه تدخلا في الشؤون الداخلية لبلدهم من قبل الرئيس الموريتاني. |
