حمار يستدر نكتة السكان بكرفور الداية20 في عرفات |
الخميس, 24 فبراير 2011 12:37 |
كل روائح تعفنه استنشقها السكان عبقا عبقا حتى نفد ريحه..وأصبح جثة بلا رائحة..الأيام الأولى لموته وفي عز نفاذ رائحته التي ملأت الجو عفنا..كان الجيران يتأففون ويحدث بعضهم بعضا عن دور البلدية وأن عليها أن تحمله إلى خارج العاصمة حيث مدفن الحيوانات النافقة..ولكن ذلك الحديث ذهب مع ذهاب الرائحة العفنة لجثة الحمار.
بدأ حديث من نوع آخر بين السكان والمارة ..حديث كانت جثة الحمار واسم ملتقى الطرق مادته التنكيتية المضحكة..أطرف حديث دار كان حول أصول هذا الحمار فبعضهم قال هو حمار أم عمرو الذي ذهبت به ولم ترجع وما رجع الحمار وبعضهم قال هو حمار ابن عمار وآخرون قالوا إنه حمار آخر.
|