موريتانيا قلقلة على مصير مواطنيها الزنوج في ليبيا |
السبت, 26 فبراير 2011 22:36 |
ووفق المصادر فإن مسؤولي السفارة يخشون من أن يتعرض الموريتانيون من أصول زنجية لردة فعل غير محسوبة أولانتقام الأهالي الغاضبين ضد المرتزقة الأفارقة الذين استجلبهم القذافي. وبحسب المصادر فإن السلطات الدبلوماسية قلقة على مصير 30 مواطنا موريتانيا من أصول زنجية يقيمون في بنغازي،وطلبت من بعض الأسر الموريتانية توفير حماية خاصة لهم،خصوصا أن بنغازي باتت معزولة عن المناطق الليبية الأخرى وتقول السلطات الدبلوماسية إن مخاوفها تعود إلى أن أغلب الموريتانيين من أصول زنجية لا يتكلمون العربية،وهو ما قد يدفع الثوار إلى الاعتقاد بأنهم مرتزقة رغم أنهم في الغالب عمال بسطاء وباحثون عن لقمة العيش لا أكثر،كما تؤكد هذه المصادر أن هؤلاء لم يكونوا مرتبطين باللجان الثورية التى تعتبر المسؤول الرئيس عن تجنيد المرتزقة وكان شاب موريتاني يدعي عبدي ولد السالم قد قتل ضمن المرتزقة المدافعين عن القذافي، وتحدثت أوساط إعلامية وعلمية عن وجود موريتانيين ضمن المرتزقة،وتؤكد مصادر متطابقة أن هذه النجموعات مرتبطة بحركة اللجان الثورية الموريتانية، إضافة إلى منحدرين من مناطق أزواد واتشاد والنيجر ممن يتكلمون الحسانية، ويسميهم الليبيون عادة موريتانيين. ووصل نواكشوط 114 مواطنا موريتانيين يتوزعون بين الجالية الطلابية والعائلات الدبلوماسية،كما تدفق العشرات من الموريتانيين إلى الحدود الجزائرية.
|