قال ممثلون عن القبائل العربية في الشمال المالي إنهم يعتبرون أنفسهم موريتانيين قبل أن يكونوا ماليين لأنهم يشتركون مع أهل موريتانيا فى التاريخ والثقافة، وأنهم لذلك يمثلون الحماية الشرقية لأمن موريتانيا، مستغربين أن يكون الجيش الموريتاني هو من يقوم بمطاردتهم وقتلهم، ومطالبين القيادة الموريتانية بمراجعة موقفها منهم.

وبحسب مصادر محلية في الشمال المالي فقد عبر القادة للرئيس الموريتاني عن استيائهم من الطريقة التي تتم معاملتهم بها في موريتانيا حاليا حيث بات ينظر إليهم على أنهم " أجانب" ويمثلون تهديدا أمنيا.

وأضافت المصادر أن الرئيس الموريتاني رفض اتهامات ممثلي القبائل المالية قائلا إن حرب نظامه على القاعدة لارجعة فيها، وأنها مستمرة حتى القضاء على التنظيم وتخليص المنطقة منه، داعيا القبائل إلى مساعدة موريتانيا في حربها على القاعدة.

وخرج عدد من المشاركين في الاجتماع غير مرتاحين لنتائجه كونهم لمسوا أن القيادة الموريتانية ماضية في حربها على القاعدة التى يقول قرويون في شمال مالي إنها تلحق أضرارا كبيرة بمنطقهم.