افتتحت اليوم على عموم البلاد السنة الدراسية الجديدة وسط جملة من التحديات المتراكمة منذ عقود تعيق الأداء الدراسي، وتزيد من فعالية الجهود التي تبذل للرفع من أداء مكونات العملية التربوية.
وتعهدت الحكومة لى لسان وزيري التعليم الثانوي والأساسي برفع هذه التحديات، وبالرفع من الأداء التربوي، وزيادة الإنجازات التعليمية. وقال وزير التعليم الثانوي أحمد ولد باهية إن وزارته ستعمل خلال هذه السنة الدراسية على تحقيق جملة من الانجازات تشمل فتح ثانوية اخرى للتميز في انواكشوط تضم كل المستويات والاعداد لتاسيس اقسام تحضيرية لمسابقات مدارس المهندسين والتكوين المستمر للاساتذة وفتح مسابقة السلك الثاني للمدرسة العليا للتكوين لصالح 64 أستاذا واعتماد نصوص قانونية تكرس المعاييرالشفافة المعمول بها حاليا في مجال التحويلات والترقية بالنسبة للاساتذة.
كمااعلن السيد الوزير عن اجراءات مماثلة في التعليم العالي تتضمن اعتماد النصوص التطبيقية للقانون الجديد للتعليم العالي وتنظيم وتاطيرالبحث العلمي الجامعي وتشجيع التكوين المهني من خلال تأسيس مسالك وشعب مهنية جديدة واقتناء نظام معلوماتي ملائم للتسيير التربوي لنظام ،ل،م ،د(اللصانص ،ماستر،الدكتورا) وتشجيع الاساتذة على الانتاج العلمي والتربوي وتأسيس الطاقم التدريسي الاولي لكلية الطب وتزويدها بالمراجع الدراسية والمعدات المخبرية.
من جانبه تعهد وزير التعليم الأساسي احمدو ولد ادي ولد محمد الراظي باتخاذ كل التدابير والاجراءات المناسبة لكي تكون السنة الدراسية الجديدة سنة متميزة بكل المقاييس.
وقال إن نسبة النجاح فى مسابقة دخول السنة الاولى الاعدادية لهذه السنة بلغت 06ر46%.
وتعاني المدارس الموريتانية من اكتظاظ شديد في الفصول التعليمية، وانعدام الوسائل المادية من طاولات، وسبورات، ووسائل الإيضاح، ونقص في المرافق العامة والصحية، ومياه الشرب، وفي الحجرات الدراسية، وتباين في المستويات الدراسية للتلاميذ، وضعف تكوين طواقم التدريس، وانعدام المحفزات التعليمية، وغياب السياسات الناجعة في المجال التعليمي.