ولد النيني يواجه أزمات متعددةشكا عدد من الأئمة الذين اكتتبهم وزارة الشؤون الإسلامية قبل أشهر تأخر رواتبهم الشهرية،دون أن تقدم الوزارة أي تفسير لذلك،وقال الأئمة في تصريحات متعددة للسراج إن الوزارة كلفتهم بفتح حسابات بنكية لكنها لم تدفع لهم أوقية.وقال إمام مسن في تصريح ساخر للسراج ’’ ننتظر رواتبنا منذ أربعة أشهر وأظن أن الوزير - جزاه الله خيرا-  يسعى إلى أن يجمع لنا رواتبنا مع مستحقات التقاعد ’’ويقول الأئمة إن الشؤون الإسلامية طلبت منهم فتح حسابات بنكية،وبعد أن افتتحوها طلبت منه التراجع عن ذلك والتوجه إلى فتح حسابات بنكية لدى مؤسسة البريد ’’ موريبوصت’

تقول مصادر مسؤولة في وزارة الشؤون الإسلامية إن عجز  وزارة الشؤون الإسلامية عن تسديد رواتب 500 إمام كان أمرا متوقعا ولكن في فترة لاحقة،وليس عند البداية.واكتتبت وزارة الشؤون الإسلامية 500 إمام وقالت إنها ستمنح كل واحد منهم 50 ألف أوقية راتبا شهريا،وهو ما سيكلف الوزارة 400 مليون أوقية سنويا.و

تقول مصادر في الشؤون الإسلامية إن الوزير أحمد ولد النيني أكد للرئيس محمد ولد عبد العزيز أن الوزارة تملك الغلاف المالي الكفيل بتسديد رواتب الأئمة.

وكان ولد عبد العزيز قد أكد لنواب من الأغلبية خلال إفطار في رمضان أن ’’ الوزارات تملك مقدرات مالية كبيرة والدليل على ذلك أن وزارة الشؤون الإسلامية ستقتطع 400 مليون أوقية لرواتب الأئمة دون أي عون من الدولة’’ وتساءل ولد عبد العزيز ’’ ماهو مصير تلك الأموال إن لم تصرف في مشروع مثل هذا’’