أعلن حزب التحالف الشعبي التقدمي تعليق عضوية اليدالي ولد الفيجح المتهم باسترقاق سيدة وأبنائها السبعة في لكوارب،وقال الحزب في بيان تلقت السراج نسخة منه إن ’’منسق الحزب ومسؤولي القسم بروصو وبعض المناضلين الناشطين  حضروا أثناء  مثول المذنب أمام الشرطة ولكنهم كانوا كلهم إلى جانب الضحايا,

بيان

تظهر مرة أخرى حالة من وضعيات الاستعباد يتعلق الأمر بفتاة مسترقة تدخلت شجاعة التحالف الشعبي التقدمي  لإنفاذ ها يوم 03/ اكتوبر 2010 خلافا لما صرحت به بعض وسائل الإعلام .

وننتهز هذه الفرصة لنذكر بان :

1- حزينا التحالف الشعبي التقدمي يعتبر من الأحزاب التي بقيت ثابتة على مبادئها التقدمية.

2- بالفعل يعتبر المذنب في هذه القضية أحد مناضلي الحزب ولكنه لا يشغل أي منصب قيادي في هياكل الحزب .

3- انه بعد استماع الشرطة لهذا الشخص  تم استدعاؤه من قبل المنسقية الجهوية وأبلغته بتعليق انتسابه نظرا لارتكابه لأعمال تتناقض مع الأمثال التي ندافع عنها في انتظار محاكمته وبقرار النهائي للمكتب التنفيذي للحزب .

4- كان منسق الحزب ومسؤولو القسم بروصو وبعض المناضلين الناشطين الحاضرين أثناء  مثول المذنب أمام الشرطة ولكنهم كانوا كلهم إلى جانب الضحايا.

وان المنسقية الجهوية وكل الأقسام الفرعية للحزب لتنجب بكل طاقة هذا النوع من التصرفات الرجعية في زمننا هذا.

كما أن هيئات الحزب في الولاية تقف كذلك ضد كل أولئك الذين يريدون المس من مصداقية هذا الحزب العملاق وذلك عن طريق بعض البيانات المعروضة  التي تريد المس من شخص رئيسه الصديق مسعود ولد بولخيرالذي كان دائما في طليعة النضال من اجل حقوق الإنسان بصفة عامة والنضال من اجل القضاء على العبودية بصفة خاصة.

روصو بتاريخ 04/10/2010

عن المنسقية الجهوية

سيدي ولد مسعود