ولد أحمد زايد : نشكو ابتزاز السلطات في مدبوكو |
السبت, 09 أكتوبر 2010 11:06 |
ويضيف ولد أحمد زايد وهو يداعب بضاعته التي هي في الأساس أكياس من مزروعات (بشنة تقليت تقية أتراب) إننا بحاجة للعدالة والحماية لأننا ضعفاء ونحاول الاعتماد على ذواتنا في إنتاج ما نعيش به بدون منة من أحد. وحول ما إذا كان يستفيد من حقه في التقاعد يقول ولد أحمد زايد رغم أنني أنفقت جل شبابي في الخدمة العسكرية إلا أن حقي في التقاعد لا يكفي لوحده للعيش إنه مبلغ زهيد وعادة ما أتركه حتى يتراكم لمدة طويلة ثم أذهب من أجل الحصول عليه وأنت تعرف أنه بعد تكاليف السفر لن يبقى منه إلا القليل ولكننا نريد شيئا واحدا هو الذي سيسعنا جميعا إنها العدالة فقط والحماية من الجور والتعسف الذين يمارسهما بعض النافذين والمتسلطين. ولا ينهي ولد أحمد زايد حديثه دون أن يطالب الحكومة في نواكشوط بمد المزارعين بمزيد من العون لحماية زراعاتهم من أن تعيث فيها الحيوانات ويؤكد أن تسيج المزارع مطلب ملح لدى السكان المحليين الذين يمارسون الزراعة حرفة لمعاشهم.
مركز هام وقال العمدة السابق لبلدية مدبوك محمد ولد الشيخ أحمد لعبيد إن بلدية مدبوك بحاجة ماسة إلى الماء الصالح للشرب والكهرباء التي لا يوجد منها إلا القليل كما هي بحاجة ماسة لبناء السوق المركزي للبلدية والذي يعتبر أهم نقطة تجارية في الحوض الغربي بعد مدينة الطينطان. محمد ولد الشيخ أحمد لعبيد وقال ولد أحمد لعبيد الذي تولى إدارة البلدية لمأموريتين متتاليتين إن البلدية ذات أهمية كبيرة ويمكن تحويلها لمركز تجاري وسياحي حيوي في الحوض الغربي إذا ما توفرت الإرادة اللازمة لدى الحكومة في هذا الصدد مشددا على أن موقع البلدية وروافدها في كل من موريتانيا ومالي تجعلها تستحق من صانع القرار السياسي والاقتصادي في موريتانيا مزيدا من الاهتمام. وطالب ولد أحمد لعبيد بضرورة الاهتمام من جانب آخر بالسدود ووضعية الزراعة في مدبوك التي توجد بها إمكانيات زراعية ورعوية هامة تحتاج لدمجها في نسيج الاقتصاد الوطني بصورة أكبر مما عليه الحال في الوقت الراهن حتى تستفيد من مزيد من التطوير والإجادة من اجل الاستفادة من العديد من أوجه التطوير التنموي المطلوب لمكان تتوافر لديه العديد من الخصائص التي تجعله مؤهلا لأن يكون أفضل مما عليه الأمور في الوقت الراهن. وحول بضائع السوق أعتبر العمدة أن جميع أنواع البضائع متوفرة في هذه السوق التي انطلقت باعتبارها سوقا لكافة الجهات والمناطق المحيطة بها في كل من موريتانيا وجمهورية مالي المجاورة منذ الثمانينيات وهي في تقدم مطرد منذ ذلك الحين حيث تزورها مئات السيارات المحملة بالضائع المختلفة. ويشير العمدة السابق في حديثه للسراج لمشاكل التهريب وما تطرحه مخاطر على المستوى الوطني وهنا يتذكر الدور الذي كلف به لتجاوز كثير مشاكل التهريب التي يمارسها بعض التجار الماليين والموريتانيين على حد سواء ويتذكر كيف تجاوز مشاكل القتل والتسويات الأهلية التي قادها في كل من موريتانيا ومالي مشددا على أن القانون والالتزام به هما الأساس في إقرار العدالة. ويعتبر ولد أحمد لعبيد أن التجار في المنطقة هم الفئة التي لا تنكر أياديها البيضاء في خدمة السكان المحللين في مختلف الفترات الحالكة التي يمر بها السكان في العام في إشارة ربما خفية إلى أنه لا يوجد دور يذكر للدولة في خدمة السكان باستثناء الحضور الأمني المكثف وما ينجر عنه عادة من احتكاك. لا يريد العمدة السابق أن يوجه انتقادا لأي طرف سياسي وهو يفتخر عندما سألته السراج عن انتمائه السياسي الآن بأنه لم يعارض قط في الماضي ولن يعارض في المستقبل بل سيظل دائما ملتزما بخط الحزب الحاكم أيا تكن الظروف. سوق مدبوك شرق موريتانيا رغم كونها سوقا محلية صغيرة ستظل بحاجة للماء والكهرباء وكل الخدمات الحديثة كما هي بحاجة أيضا لتنظيم سوقها الأسبوعي الكبير وحمايته من مخاطر الحرائق وعموما ستظل مدبوك شاهدا حيا يذكرنا بأسواق البادية القديمة المزدهرة فهل ستنجح الحكومة الموريتانية في تطويره ليصبح معلما تجاريا وسياحيا في شبه المنطقة. |