باحث موريتاني : زوال إسرائيل وعد إلهي تحققت شروطه وغدا قريبا
الأربعاء, 06 يوليو 2011 17:51

الباحث سيدي محمد ولد محمد محمود الباحث سيدي محمد ولد محمد محمود قال الباحث  الموريتاني سيدي محمد ولد محمد محمود في بحث حول سورة الإسراء  بعنوان " القرءان الكريم  هدا يته و إعجازه ومكانته من خلال سورة الإسراء "   إن زوال إسرائيل وعد إلهي تحققت شروطه وغدا قاب قوسين أو أدنى .

وقد قدم البحث  لنيل درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرءان من كلية  أصول الدين بجامعة أم درمان الا سلامية بالخرطوم .

وقد تناول الباحث الموضوع من خلال مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة بين في ثناياها أوجه الإعجاز ومراتب التحدي و ا لقدر المعجز من القرءان  الكريم عند الجمهور وقد أبان أن الغاية من التحدي لازمة وهو إثبات أن هذا القرءان الكريم حق من لدن حكيم خبير وأن الرسول صلى الله عليه وسلم  صادق أمين.

وأكد الباحث أن أعدل الأقوال عند المفسرين وأقربها إلى الحق قي تفسير قوله تعالى( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب  لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا  خلا ل الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا أن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها.

فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) الصوب إن شاء الله في تفسير هذه الآيات :

أن بني إسرائيل أفسدوا في عصور مختلفة وسلط الله تعالى عليهم من أذاقهم سوء العذاب  و مكن لهم في أحيان أخرى متفاوتة , وآخر تمكين لهم ما نراه اليوم في عصرنا الحاضر ولقد أفسدوا أيما إفساد في الأرض المباركة فأهلكوا الحرث والنسل ولم يسلم من بطشهم صبية رضع ولا شيوخ ركع ولا ذات خدر في خدرها وذلك مؤذن بقرب أخذ الله لهم والإدالة منهم فوعده كائن لا محالة (وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا).

ومما يعززهذا المعنى أن الآمة المسلمة عموما وأهل الأرض المباركة خصوصا ( فلسطين ) في سعي إلى الله دؤوب منطلقين في دروب العزة وميادين التمكين ولقد آذن ليل الآمة بانصرام وسرت تباشير فجر صادق يصنع النصر فيتحقق تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين  من أيدي الصهاينة الغاصبين وإن غدا لناظره قريب  .

وتحدث البحث عما ندبت إليه السورة وهدت من أبوب البر ومراقي الرشد وجميل الأخلاق كالإحسان إلى الوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل  وأرست مبدأ الإنفاق السديد ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محصورا) إلى غير ذلك مما تناوله الباحث بالدراسة كنعمة التكريم والرعاية وتسديد الله لنبيه عليه الصلاة والسلام والتنويه الإلهي بالسنن الماضية ( سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا ).

 للتنبيه فإن الرسالة نالت ثناء لجنة المناقشة واستحسانها وأجيزت بامتياز.

باحث موريتاني : زوال إسرائيل وعد إلهي تحققت شروطه وغدا قريبا

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox