المطاعم الشعبية تحافظ على زبنائها في رمضان " صور"
الثلاثاء, 23 أغسطس 2011 00:35

ميمونة تصر علي جودة الخدمات في المطاعم الشعبية ومنافستها للمطاعم العصرية ميمونة تصر علي جودة الخدمات في المطاعم الشعبية ومنافستها للمطاعم العصرية تنتشر على طول طريق الأمل مطاعم شعبية تجذب المواطن الموريتاني البسيط بشعبويتها الموغلة في البساطة وأطعمتها التقليدية المحبوبة .

وتأخذ هذه المطاعم شعبية أكثر عند ما يحل الضيف الكريم شهر رمضان وخاصة بالنسبة للمسافرين علي هذا الطريق الممتد بين العاصمة وعاصمة الحوض الشرقي مدينة النعمة .

اللحم هو الوجبة  الرئيسية التي تنتشر شعبيتها بين المسافرين اللحم هو الوجبة الرئيسية التي تنتشر شعبيتها بين المسافرين عبد الله يتقن صناعة الشاي علي الجمر عبد الله يتقن صناعة الشاي علي الجمر وجبات قليلة في عددها وإفطار متواضع يحاول أن يأخذ صبغة مدنية تجذب أبناء السبيل أكثر إليه.

الغلاء والكثرة

ومن المفارقات العجيبة أن هذه المطاعم التي تزخر بها طريق الأمل ربما وجباتها للإفطار أغلي من العاصمة انواكشوط حيث إن كاسا من الحساء وعظما من اللحم المشوي وثلاث كؤوس من الشاي تكلف ما يقارب 2700 أوقية وهو معدل ربما يكفي لوجبة أسرة متوسطة الحال في العاصمة .

وتقول ميمونة صاحبة مطعم " الكسب الحلال " في مقاطعة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه إن الإفطار بسيط للغاية ولا مجال لمقارنة سعره بالعاصمة وتضيف أن كل ما يقدم هنا صحي وخال من جميع الامراض ومن الثلا جات التي يواجهة احد المطاعم بمدينة ألاك واجهة احد المطاعم بمدينة ألاك ستعملها اصحاب المطاعم في المدن الكبيرة .

وتضيف ميمونة أن كل مساء يشهد مطعمها إقبالا كبيرا من طرف سالكي طريق الامل لأن الخدمة الأسرع والهواء النقي أمور تجذب الزوار للمكان .

كما تنفي ميمونة  أي غلاء للأسعار قائلة لو كانت غالية لذهب الناس إلي أماكن أخري ولكنه الأفضل .

روح الفريق

كل مساء طيلة الشهر الكريم يجلس عبد الله وميمونه في هذا المطعم المتواضع يتطلعان لمن يمر عبر الطريق ليتوقف عندهم بدون طلب وربما بالإشارة له بالتوفق لكثرة المنافسين .

 

عمل دؤوب عندما تتوقف يأتي الشراب بسرعة وكأنك في ضيافة حاتم ليتبعه الشاي واللحم المشوي وكل هذا مع بشاشة الوجه وطلاقته .

عبد الله رغم صغر سنه يعرف مهنته جيدا ويتقنها بسرعة لتأتي كاسات شاي مكتملة الشكل والطعم وبالتأكيد تفتقد جيما من الجيمات الثلاثة المعروفة في أدبيات الشاي الموريتاني وهو جيم الجر وتحوي بالتأكيد جيما آخر وهو الجمر ويظل النزاع بين جيم الجماعة حيث اختلاف المفهوم لها .

وتبقي رحابة المكان وسعته وطلاقة وجوه العاملين فيه أمور تجذبك إليه تكملها رائحة اللحم المشوي وصناعة الشاي التقليدي لتدع الموريتاني المسافر يضرب الذكر صفحا عن الأسعار وغلائها مكتفيا بالحاجة للراحة وتقديم وجبات تناسب وقت المسافر .

المطاعم الشعبية تحافظ على زبنائها في رمضان

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox