مدارس خالية وأساتذة غائبون في أول أيام الدراسة في انواكشوط |
الأحد, 02 أكتوبر 2011 14:15 |
وقد أعلن وزير التهذيب أمس عن الافتتاح مؤكدا علي وجود تحديات طالبا تضافر الجهود من أجل تجاوزها .
مراسل السراج تجول صباح اليوم في محيط مجمع المدارس ولاحظ قلة الإقبال عليها في أول يوم من أيام الإفتتاح مقارنة بحجم الإقبال في السنوات الماضية , فقد بدت مدارس الثانوية العربية وإعدادية البنين وغيرهما من المدارس المحيطة بها وكأنها لم يصلها خبر افتتاح السنة الدراسية . شوارع مهجورة بين المدرستين المذكوريتن والتي كانت مكانا لتجمع الطلاب قبل الدخول وفي الراحات المعروفة وحتي صاحبات المطاعم المتنقلة لا وجود لهن هناك . وقد حاولت السراج استطلاح آراء مختلف الفاعلين في المجال التربوي بادئة من الثانوية العربية التي قال مديرها الأستاذ أحمد ولد محمد الأمين أن ثانويته قد أكملت كل التجهيزات من تنظيف للقاعات وإعداد الجداول الزمنية , مؤكدا أن ظاهرة التغيب في أول أسابيع الدراسة قد أصبحت سنة عند الآباء والتلاميذ. واستبعد ولد محمد الأمين أن تكون أحداث الشارع سببا في عدم إقبال الطلاب علي التسجيل في أول يوم من أيام الإفتتاح . من جانبه قال محمد الأمين ولد أحمد الطالب في الثانوية الوطنية إن ظاهرة غياب التلاميذ في أول أسابيع الدراسة تعود أساسا إلي الغياب المعتاد للأساتذة في الشهر الأول. هذا ولم تستبعد عائشة بنت مولاي الطالبة في ثانوية البنين2 أن تكون أحداث الشارع في الأيام الماضية هي سبب في غياب التلاميذ تخوفا من حدوث أعمال شغب , ويتفق مراقبون مع عائشة في رؤيتها حيث أنه لا سبب في تأخر الطلاب والأساتذة, ففصل الخريف الذي كان يتخذ كذريعة للصدود عن أول أيام الدراسة لم يأت في هذه السنة . وقد مر اليوم الأول دون طلاب ولا أساتذة في المدراس ولا مظاهرات في الشارع كما تخوش البعض وهو ما يعطي انطباعا عن عدم امتثال الأسرة التربوية لقرار الوزير الذي لم يفلح في ترتيب جلوس وزرائه يوم أمس وهو ما أخر تسجيل الخطاب . |