الشنقيطي : الحلول العسكرية ليست الأنسب فى الحالة الموريتانيةقال المفكر الإسلامي محمد ولد المختار الشنقيطي إن الحلول العسكرية ليست هي الأنسب فى الحالة الموريتانية داعيا إلى الغوص فى دوافع وأسباب ظاهرة التطرف ومعالجة ذلك بحكمة، مشدد ا على أن المقاربة الأنسب للحالة الموريتانية يجب أن يكون هدفها انقاذ المستقبل وليس الانتقام من الماضي، وكان الشنقيطي يتحدث في وقت متأخر من يوم أمس الأحد أمام الندوة المنظمة في نواكشوط حول ظاهرة الارهاب والغلو والتطرف.".وأضاف الشنقيطي أنه من المهم التفريق بين

الجوانب النظرية والفكرية "فالراديكالية موقف نظري، أما الإرهاب فهو موقف عملي، والحكومات العادلة لا تهمها المواقف الفكرية" مشددا على أن الإرهاب وليد سياق الزمان والمكان، وحصر الشنقيطي الخصائص الفكرية للجماعة الأرهابية في:":تحويل الخلافات الفقهية بين المسلمين إلى اختلافات عقديةاعتقادهم أن ما بين المسلمين وغير المسلمين هو صراع وجوديتجاهلها لموازين القوةمعارضتها الديمقراطية رغم كونها ضحية للاستبدادأما عن مئالات جماعات التطرف فقد حصرها في:استئصال قادتها أو قتلهمفشلها في نقل الرسالة من القادة إلى من بعدهمتحقق أهدافها السياسيةتحولها إلى حركات سياسيةفقدانها للسند الشعبي بسبب سوء التسديدالتحييد السلمي لها