انطلقت اليوم الثلثاء26/10/2010 بنواكشوط فعاليات اليوم التحسيسي بتحديد الهوية في قصر المؤتمرات بنواكشوط،  وقد دعا الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد الهادي ماسينا جميع أطر الدولة ومن خلالهم كل الموريتانيين إلي المشاركة في التحسيس بأهمية مشروع تحديد الهوية.

اليوم التحسيسي ينظم في إطار سلسلة اللقاءات التى تنظمها الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في إطار حملة التحسيس والتعبئة المحضرة لانطلاقة المشروع المقررة يوم 28 نوفمبر القادم.

ويأتي هذا المشروع المقرر أن ينطلق مع الخمسينية المخلدة لعيد الاستقلال محاولة لضبط سجلات الحالة المدنية وإصدار وثائق إدارية ومدنية تستعصي على التزوير.وترجو الحكومة أن يمكن هذا المشروع من إقامة جو من الأمن والسكينة، داخل وخارج البلاد، ضمن محاور مراقبة الحدود، محاربة التزوير، انتحال وثائق التعريف الوطنية، التسيير المحكم للهجرة عن طريق ضبط نقاط العبور الرسمية، مكافحة الارهاب والاتجار غير المشروع والجريمة المنظمة العابرة للحدود، الانتاج المشترك للوثائق المؤمنة مثل عقود الازدياد وبطاقة التعريف الوطنية وجوازات السفر وبطاقة الناخب وبطاقة الاقامة للأجانب والرخص.

يذكر أن نهاية السنة الجارية2010ستشهد انتهاء صلاحية أغلب بطاقات التعريف الوطنية لمرور 10سنوات على إصدارها، وستبدأ حملة وطنية لتجديد تلك البطاقات الوطنية.