قدمت فرنسا منحة مالية لموريتانيا بحوالي مليون ونصف يورو  وسيوجه هذا المبلغ إلى دعم الشراكة والتشاور بين المجتمع المدني والسلطات العمومية في بلديات نواكشوط التسع.
وحسب وكالة بانابرس فإن المنحة المقدمة خلال الفترة من 2010-2013 ستساهم في تعزيز التعايش الاجتماعي في الوسط الحضري وفي تطوير العمل الديمقراطي في أحياء الضواحي.
وقد تم توقيع اتفاقية الهبة الفرنسية من طرف كل من وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه والسفير الفرنسي في نواكشوط ميشل فاند بورتير

وحسب السفير الفرنسي فإن الهجرة من الريف واستقرار جزء كبير من الموريتانيين في المدن أوجد تحديات تضييق عن استيعابها الجهود الوطنية وهو ما ينبغي وضعه في الاعتبار من اجل مواجهة هذا المشكل.
وأضاف السفير الفرنسي –على هامش التوقيع على الاتفاقية -أن انعكاسات التحضر العشوائي تتجلى في اتساع دائرة الفقر في الوسط الحضري وفي تخلخل النسيج الأسري والاجتماعي وهو ما تعاني منه موريتانيا كغيرها من دول المعمورة .
لذا فإن الدعم الفرنسي سيساهم في تعزيز التشاور بين الفاعلين الاجتماعيين بنواكشوط  وفي إنشاء إطار للتعاون والتنسيق بين البلديات فضلا عن إيجاد صندوق لدعم مبادرات المجتمع المحلي يقدر رأس ماله ب 600000يورو