تعرض صاحب مصرف في سوق العاصمة اليوم 26/10/2010لعملية احتيال معقدة خسر فيها 10000أورو، وقد نفذت عملية الاحتيال امرأة رفقة عسكري برتبة سامية في الجيش الموريتاني.وقد بدأت عملية الاحتيال حين جاءت امرأة للسوق طالبة تحويل مبلغ يناهز3000000أوقية لليورو، وبعد اتفاقها مع أحد الوسطاء على سعر الصرف قالت له إن المبلغ موجود في مكان آخر وإن معها رجل من الجيش سيذهب بهما إليه.

وذهب الثلاثة المرأة والعسكري والوسيط إلى المكان وبعد توقيع الصفقة استلمت السيدة المبلغ وقدره10000أورو، لتخرج من الغرفة موهمة أنها تريد قضاء حاجة عادية، لكنها لم تعد. وبعدما تأخرت استلم الوسيط الخنشة التي كانت تحملها السيدة على أن فيها نقوده لكنه اكتشف أنها محشوة بأوراق الدفاتر فقط، ولما سأل الوسيط رجل الجيش قال: لم يكن في علمي ما حدث، فرجع إلى مدير الصرافة ليذهبا معا إلى الغرفة المختلطة التي أرسلت للعسكري فرقة لإحضاره واعتقاله بعدما ظهرت الريبة على كلامه.يذكر أن التاجر قال إنه حصل على معلومات تفيد أن السيدة صاحبة العملية ذات سوابق وغنها كانت رهن السجن منذ أقل من شهر في عملية مشابهة