الأربعاء, 27 أكتوبر 2010 14:58 |
ن ددت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بتحويل الأستاذ أزيد بيه ولد حد أمين من بلدية أدويراره بناء على تقرير مختلق من طرف مدير الإعدادية حذيفة ولد باباه وقالت النقابة إن مدير المدرسة اتخذ إجراءات تحويل لأستاذ انطلاقا من علامة متدنية وضعها المدير مع أن الجميع في القرية يعرف أن تلك العلامة لم تستند إلى أي معيار تربوي مهني بقدر ما اتجهت إلى تصفية حسابات عبر اتهامات باطلة واستغلال المركز لتصفية الحسابات الضيقة.
وجاء في بيان النقابة الذي حصلت السراج على نسخة منه أن تقرير المدير يفتقر للصبغة القانونية التي تجعله مقبولا أو مبررا بأي وجه فهو لم يرفق برقم إداري أو باستفسار مكتوب أو مؤرخ أو تغيب غير مبرر أو تغيب عن أداء الواجب بينما انشغل بتقديم ملاحظات فضفاضة وغير موثقة وقابلة لأن تصف كلما لا يعجب المدير وجوده في المؤسسة.
وشدد بيان النقابة على أن اتهام المدير للأستاذ يرجع بالأساس إلى اتهامه بمحاولة تسييس المهنة عبر النادي مع أن الأستاذ ليس ممارسا للسياسية بينما المدير شارك في حملات الانتساب لبعض الأحزاب السياسية مع أن للأستاذ كامل الحق في ممارسة حقه ورؤيته السياسية.
وطالب بيان النقابة بوضع حد لمعاناة الأستاذ وإرجاعه إلى مقر عمله في أسرع وقت والعمل على الحد من مثل هذه التصرفات المضرة بوضع الأساتذة والتي تشكل اعتداء سافرا على حقوقهم في مزاولة حياتهم الطبيعية دون ضغوط استفزازية من الإدارة.
|