قالت مصادر أسرية في موريتانيا إن الفتاة رجاء تحدثت مع والدتها قبل مغادرتها في رحلة علاجية إلى المغرب وأكدت لها أن نجل الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو من أطلق النار عليها من مسدسه الشخصي وفق ما نقلت صحيفة المنارة الالكترونية وقال مصدر مطلع إن والدة الضحية قالت إن ابنتها أخبرتها سابقا أن بدر هددها بالسلاح في مناسبات سابقة.

واستأجرت السلطة الموريتانية طائرة طبية لنقل الفتاة رجاء إلى المغرب لتلقي العلاج وسط حديث عن وضعيتها الصحية الحرجة.

ويرافق الفتاة المصابة وفد أسري إضافة إلى وفد من رئاسة الجمهورية يضم مستشارين وموظفين بالرئاسة.

وتولي السلطات الموريتانية اهتماما غير مسبوق بقضية بنت أسيادي، حيث نالت رعاية رسمية لا يحلم بها آلاف المرضى القابعين في مستشفيات موريتانيا.

وفي سياق متصل اعتقلت السلطات الموريتانية نجل الرئيس بدر ولد عبد العزيز بعد أكثر من 24 ساعة على اعتقال رفيقيه المغربي رشيد الخطيب والموريتاني زين العابدين ولد الشافعي المتهمين في نفس القضية.