الاثنين, 23 يناير 2012 13:08 |
رجاء بننت أسياديعلمت السراج من مصادر عائلية أن السلطات الموريتانية عرضت على زين العابدين ولد الإمام الشافعي الموقوف على ذمة التحقيق في قصية إطلاق النار على رجاء بنت أسيادي، إطلاق سراحه مقابل إقرار بإلصاق تهمة إطلاق النار على صديقه المغربي المعتقل في نفس القضية، وقالت المصادر العائلية إن الشرطة قالت لولد الشافعي إنه بمجرد إدلائه بإفادة تبرئ نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيتم إطلاق سراحه فورا، وإغلاق ملفه في هذه القضية الشائكة.
وقالت المصادر في حديثها للسراج إن ولد الإمام الشافعي رفض طلب الجهات الأمنية معتذرا بأن هذا مخالف للوقائع، لأن نجل الرئيس كان وحده من يملك مسدسا من بين المجموعة، كما أن بدر ولد عبد العزيز سبق وأن اعترف أمام الشرطة والأطباء أنه من أطلق النار على الفتاة رجاء. من جهة أخرى نقلت الفتاة رجاء بنت الطالب ولد اسيادي فجر اليوم الاثنين 23- يناير- 2012 إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج بعد أن فشلت محاولات إسعافها في العاصمة نواكشوط منذ إصابتها بطلق ناري في الصدر فجر الأحد. زين العابدين ولد الإمام الشافعيوقالت مصادر أمنية للسراج إن محاولات تبرئة نجل الرئيس قد تأخذ مسارا آخر عبر تكييف القضية على أنها "إطلاق نار عن طريق الخطأ" والضغط على عائلة الفتاة لقبول صلح، وتدل المؤشرات على أن هذا السيناريو يبدو الأقرب، نظرا لصراحة الأدلة ضد بدر ولد عبد العزيز وقد بدأت بوادره حيث تقول مصادر السراج إن مستشارا للرئيس مقربا اجتماعيا من أسرة الضحية دخل على الخط منذ الساعات الأولى ليوم أمس حيث يعتقد أنه قدم "هدية رئاسية" للأسرة وطلب منها "الابتعاد عن الإعلام وعدم ترك بعض الأطراف المغرضة تستغل الأمر".
وفي سياق ذي صلة قالت مصادراجتماعية مقربة من الفتاة الضحية إن هناك مساعيا لإنشاء مبادرة اجتماعية عريضة بعنوان "دفاعا عن العرض" تطالب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بالاستقالة بعد أن عجز عن رعاية ولده ومنعه من التعدي على أعراض الموريتانيات وفق تعبير المصدر.
|