لايزال المسن محمد محمود ولد محمد أحمد ولد السعيد،(أكثرمن60 سنة)  عالقا في مطار اسطمبول الدولي بتركيا منذ أكثر من 48 ساعة بعد أن غادرت الطائرة التي كانت تقله إلى الديار المقدسة.

ويقول ذوو المسن ولد السعيد إنهم يجهلون الظروف التي يعيشها منذ أن فاته الالتحاق بالطائرة.
ويقول ذوو ولد السعيد إنه رجل بدوي من سكان مدينة الطينطان لايتحدث غير الحسانية،ولم يسبق له السفر،ويناشدون السلطات التدخل العاجل لحل أزمته،رغم أن وكالة الحج التي سفرته (وكالة لادي) لم تقم بأي شيئ لإنقاذه حسب ذويه
وتؤكد إدارة مطار اسطمبول أن ولد السعيد وصل المطار في رحلة قادمة من المملكة المغربية،لكنه لم يغادر في ذات الرحلة التي توجهت بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية.