SPES تقرر الدخول في إضراب |
الثلاثاء, 24 يناير 2012 19:19 |
ابتداء من "يوم الاثنين 6 فبراير 2012 ساعتين من 12 إلى 14 واعتصام في الوزارة والإدارات الجهوية، وكذلك أيام الثلاثاء 14 فبراير 2012 والأربعاء 22 فبراير2012. وتطالب النقابة خلال هذا التصعيد بمطالب أبرزها "المصادقة على أسلاك التعليم الثانوي وأسلاك مفتشي التعليم الثانوي وتطبيقها" إضافة إلى "زيادة أجور الأساتذة". وهذا نص البيان النقابة كما تلقته السراج: بيان مواصلة لنضال الأساتذة، لتحقيق عريضتهم المطلبية التي ظلت تراوح مكانها منذ سنوات، وكانت كافة استجابات الحكومة هامشية وضعيفة إلى أبعد حد (زيادة علاوة الطباشير ب 5000 أوقية). ومنذ بداية السنة الدراسية الحالية والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي تتابع العريضة المطلبية، وتدرس أنجع السبل النضالية لتحقيقها، وفي هذا الإطار قامت النقابة بالخطوات التالية: ـ الاتصالات والمراسلات مع مسؤولي وزارة الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التعليم الثانوي المنتدبة لدى وزير الدولة، كان آخر ذلك تجديد العريضة المطلبية في رسالة مودعة لدى وزارة التعليم الثانوي تحت الرقم 739. ـ الفاعلية والانتظام في حضور جلسات المجلس الأعلى للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري في دورته التي انطلقت يوم 25 أكتوبر 2011. وهكذا تم اعتماد أهم مقترحات النقابة المبينة في تحسيس نشرته النقابة سابقا، وهي خطوات جد أولية في المصادقة على النظام الأساسي لأسلاك التعليم الثانوي، كما عارضت النقابة مسودة قانون يتعلق بالإضراب في القطاع العام. ـ الحرص على التنسيق مع النقابات، وهو ما تأسف النقابة على عدم تحققه على الوجه المطلوب، وهكذا اتخذت النقابة الوطنية للتعليم الثانوي قرار الإضراب ونحن نعد لدورة المجلس النقابي، الذي يعنى باعتماد خطط النقابة السنوية، كما أن الاتصالات ببعض النقابات الأخرى لما تثمر لحد الساعة. وبناء على المعطيات السابقة فقد قررت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي الدخول في إضراب ابتداء من يوم 26 فبراير 2012 على تمام الثامنة صباحا، وحتى يوم 22 مارس 2012. كما قررت توقفات عن العمل واعتصامات تسبق الإضراب على النحو التالي: ـ المصادقة على أسلاك التعليم الثانوي وأسلاك مفتشي التعليم الثانوي وتطبيقها وتهيب النقابة بالأساتذة إلى الارتقاء إلى مستوى التحدي والدفاع عن حقوقهم. كما تهيب النقابة بالرأي العام وصناع القرار إلى الوقوف إلى جانب الأساتذة في الدفاع عن حقوقهم، والعمل على تجنيب الساحة التربوية ما لا تتحمل. |