الشرطة رمت بمسيلات الدموع على سطح المعهدذهب يوم أمس الأربعاء 25- يناير- 2012 بحدث جلل لن يتركه مستقبل القضية الطلابية والأمنية دون تأمل وإعادة حساب, فهو في تاريخ الصراع شيء كبير, ذو دروس وعبر.الطلاب الرافعون رايات الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا دفعوا ثمن غضبهم بجراح لما تندمل ولربما تتحول إلى جذوة غضب أخرى لا يعرف الحاضر من تفاصيلها سوى أنها أمر يستحق أن يعد له ألف حساب وحساب.
الطلاب يتجمهرون فوق اسطح المعهدالشرطة جاءت بعدتها وعتادها وكل أشكالها ، سريها وعلنيها, وبدأت بصب غازاتها على الطلاب ومفرقعاتها التي ملأت سماء المعهد والثانويات غبارا ودخانا, وقمعت كما شاءت بما شاءت, بل وتجاوزت حدود المعقول فصوبت نحو أوجه وصدور وأرجل الطلاب.
كانت الخسائر كلها بشرية, ما بين جريح بالغ الإصابة يحتاج لعملية جراحية دقيقة, وبين مصاب بجروح غائرة, وأقلهم إصابة من سقط مغميا عليه. النساء نلن حظهن من العنف والقمع الشرس, فكان السقوط على الممر الحجري الواقع بين الثانويات والموصل إلى المعهد من الناحية الجنوبية -الذي أقيم لمنع السيارات ولمرور الراجلة, سقطن عليه والغازات والأصوات المرعبة تلاحقهن. سيطر الطلاب على المعهد منذ اللحظات الأولي ليوم الأربعاء وظلوا يومهم كاملا على أسطحه مانعين فيالق الشرطة من ولوج المعهد. كاميرا السراج رصدت عناصر من الشرطة وهم يتسللون داخل الثانوية العربية الشرطة وقفت مدهوشة أمام إصرار الطلاب alt هكذا ظلت سماء المعهد العالي امس شارع المعهد ظل في فارغا إلا من الدخان والغازات الشرطة اصبحت توجل فوهة المدفع نول وجوه الطلاب الطلاب الذي ردوا الهجمات عن المسجد الأبنية المجاورة ظلت على وقع الدغان الممزوج بالغازات الطلاب ينادون على الشرطة-يا جبناء البوابة الرئيسية للمعهد محروسة حراسة مشددة سيارات الشرطة ترابط أمام ملعب العاصمة ورقة توضح هدف الطلاب معلقة علة المعهد الطلاب يدافعون عن افسهم والمعهد بالحجارة
|