الشيخ ولد ببانهقال الوزير السابق والسياسي الموريتاني الشيخ المختار ولد حرمة ولد ببانا إن منسقية المعارضة وهي ترشق " رجل المصحف والمسجد والحرية بكلامها كمن يرشق الشمس بسهامه اللفظية ".

وأضاف الدكتور ولد حرمه في مقال له بدأه بنصيحتين إحداهما للرئيس أحمد ولد داداه والثانية لمن سماهم رفاقه في أحلك الظروف " قادة حزب تواصل " ان سيارات وفد المنسقية الفارهة وموائد الملوك التي استقبلوا بها لا تتناسب مع الجفاف العام الذي يضرب موريتانيا .

ولد حرمه تساءل لماذا تنكر اهل تواصل لرئيس حاكم اعترفوا به ووجبت عليهم طاعته مذكرا لهم بأن الأمور بخواتيمها .

كما وجه نفس النصيحة للرئيس أحمد ولد داداه قائلا له إن في وفد المنسقية من يضيق بك ما يسعهم و يدنسك ما لا يدنسهم. فلهم مآرب ليست مآربك و مشارب ليست مشاربك و ترجو من الله ما لا يرجون.

ولد ببانا شن هجوما شديدا علي من وصفهم الشيوعيين و اللائكيين الموريتانيين الذين يتوسلون إلى الله طلبا للتغيير.

وأضاف أنه حدث مهم جدا في التراث السياسي الموريتاني الذي نشاهد فيه اليوم الشيوعيين يصطفون في حلف التنظيم السلفي عندما يرددون كلمات تبرر استهداف بلدنا و قطع الرؤوس وسفك الدماء والاعتداء على الأموال والأنفس بشعار "حرب الوكالة" عن الصليبيين واليهود .

وختم ولد ببانا مقاله بالقول إن " شيوخ المعارضة " يتهافتون علي السب والشتم والقذف وكان الأولي بهم حسن اللفظ , مؤكدا أن ولد عبد العزيز لن يضيره هذا لأنه رجل المصحف والقرآن والحرية والعدالة .

يذكر ان الشيخ ولد حرمه كان وزيرا للصحة في حكومة لد عبد العزيز قبل أن يطيح به بعد ما قيل إنه سلسلة فضائح في وزارة الصحة من أبرزها " فضيحة نجاة " وتسيير الوزارة إضافة لما وقع بينه ونقابة الأطباء الموريتانيين .

كما كتب مقالات عدة حول الشأن السياسي تهجم فيها علي بعض رموز المعارضة .

ويمكن قراءة المقال في ركن آراء وتحليلات