ولد عابدين خلال المؤتمر الصحفي -السراجقال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد سالم ولد عابدين إن الشرطة الموريتانية استجوبت الطالب إبراهيم ولد بيب قبل 5 دقائق فقط من أن تجرى له العملية التي اقتضت تخديره بالكامل لمدة 4 ساعات.

مضيفا أن مدير المستشفى الوطني الدكتور عبد الله ولد سيدي عالي استجوب الطلاب, وصادر هواتفهم المحمولة قائلا لهم كان ينبغي أن لا تخرجوا, كما استجوب ابراهيم ولد بيب وهو على سرير العملية منددا بتحقيق مدير المتشفى مع الطالب وهو في حالة حرجة, ومع ذلك نحن في دولة ديمقراطية يقول ولد عابدين.

وكان ولد عابدين يتحدث في مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت 28/01/2012" بمباني المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.

وأضاف أنه من المؤسف جدا أن تقتحم الشرطة المستشفى الوطني خاصة الحالات المستعجلة والمناضلون في حالات شديدة وتُخرج فريق الاتحاد الوطني من المستشفى.

و أضاف نحن طلاب وعندنا حق واضح وقضية طلابية نتظاهر التظاهر السلمي والحضاري لأجل أن نقول "لا لإغلاق المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية", لأنها مؤسسة خرجت علماء ومحامين وأساتذة ووزراء للأسف الشديد من بينهم الوزير الحالي –مشيرا إلي وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني الفقيه المعروف  أحمد ولد النيني- من المؤسف أن ينكل بطلابها بهذه الطريقة الوحشية يقول ولد عابدين.

الطالب صالح ولد باكي خلال المؤتمر الصحفي -السراجمن جهة أخرى قال الطالب صالح ولد باكي  إن الشرطة اعتقلته الساعة الواحدة والنصف زوالا, وعندما أمسكت به يقول: "حتى فقدت التوازن ودخلت غيبوبة ولم أفق إلا وأنا في "ابيكات" وبقيت أعاني هذا الألم الشديد وهناك في "ابيكات" (مقاطعة الرياض) وبعد الضرب علي معظم أنحاء جسدي أمروا أحد المعتقلين معي من الطلاب قائلين اضربه وضربني على قدر طاقته وقوته, ثم تركوني في تلك الوضعية لا حذاء ولا غطاء رأس  وترجلت من "ابيكات" وحتي المستشفي الوطني  وقضيت ساعة لم أحصل على دواء ووجدت الشرطة في انتظاري هناك".

وكانت الشرطة قد رمت بالطلاب خارج نواكشوط ليعودوا مترجلين دون أحذية ولا ما يعينهم حتى على التنقل بعد أن اعتقلتهم ونكلت بهم التنكيل الشديد حسب مصادر من الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا.