altقالت حركة تحرير أزواد إنها قتلت أكثر من 50 ماليا في ولاية كيدال شمالي مالي، وقالت الحركة في بيان صحفي إنها أسرت 25 جنديا يتبعون للقوات المالية الرسمية، في نفس الولاية، وتقول الحركة التي تسعى إلى استقلال أزواد إنها تمكنت من الاستيلاء على 26 عربة مقاتلة وصهريج ودمرت أربعين سيارة تابعة للجيش المالي.

وقالت الحركة إن قواتها تحاصر مدينة "تساليت" سعيا إلى إرغام الجنود الماليين على الاستسلام وحقن الدماء وفق البيان.

وفي ولاية غاو تمكنت الحركة – وفق بيانها – من أسر ضابط برتبة نقيب والاستيلاء على ثلاث عربات مصفحة وشاحنة لنقل الجنود،كما تمكنت من تدمير طائرتين للجيش المالي.

وقالت الحركة إن الجيش المالي يقود حملة تصفية عرقية ضد جنوده من أصول أزوادية، وأن 60 عسكريا ماليا من أصول أزوادية طردوا من الجيش قبل معركة ليرا تمهيدا للانتقام منهم

ونفت الحركة بقوة الاتهامات التي توجهها الصحافة الغربية بوجود مقاتلين من القاعدة في صفوفها.

وقال مسؤول إعلام الحركة موسى أغ الطاهر إن حركة تحرير أزواد لا تضم أي " جهادي " في صفوفها، كما لا تشترك مع القاعدة في العقيدة القتالية ولا يعملان في أي إطار مشترك.

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى الدفع باتجاه الحوارمع مقاتلي أزواد مذكرة بأن مقاتليها لا يمثلون شعب الطوارق فحسب وإنما كل شرائح إقليم أزواد.