قالت مصادر مطلعة إن وزارة الثقافة في موريتانيا تعيش على إيقاع أزمة خانقة بين وزيرة الثقافة سيسة بنت بيده ومدير مهرجان المدن القديمة،ووفق المصادر فإن مدير المهرجان قدم استقالته بسبب تدخل الوزيرة في صلاحياته.

وقال المصدر إن الأزمة ظهرت من خلال المبالغ المالية المخصصة لتأجير المنازل في المدينة والتي أخذتها الوزيرة معها في حقيبة بسيارتها الخاصة وفق مصدر مقرب من المدير المذكور.

ووفق المصادر فإن الوزيرة قررت تأجير كل المنازل التي ستسخدم خلال مهرجان المدن القديمة بمبلغ 400 ألف أوقية للمنزل عكس مقترح المدير الذي كان يتراوح ما بين 200 إلى 400 كسقف أعلى.

وقال المصدر إن مدير المشروع صرخ في وجه الوزيرة غاضبا : لماذا أتعبتيني في هذه المهزلة، لترد الوزيلاة في غضب "أنا شيخة وزارة الثقافة وهذا قراري".

ووفق المصادر فإن المدير المذكور وجه عبارات حادة للوزيرة ووصفها بالخداع والكذب متسائلا عن مصير وعودها بإنشاء ملاعب  تتسع لخمسة وعشرين ألف معقد، ودور للشباب في كل ولايات موريتانيا.

ووفق المصادر فإن جهات عليا قررت الوساطة بين المدير والوزيرة  لتأجيل خلافاتهما إلى ما بعد المهرجان الذي ينتظر أن يفتتحه الرئيس محمد ولد عبد العزيز.