طالبت منظمة العمل ضد المجاعة المجتمع الدولي التدخل من أجل الحد من تاثيرات الأزمة الغذائية التي تهدد دول الساحل الإفريقي خاصة موريتانايا والنيجر ومالي وبوركينافاسو وتشاد.

وأكدت المنظمة أن أكثر من 10ملايين شخص بمنطقة الساحل الافريقي معرضون للمجاعة في حال عدم تحرك المجتمع الدولي ومن الآن لتقديم الدعم والعون الغذائي مشيرة إلى أن الوضع مع ذلك لم يصل بعد إلى ما هو عليه في القرن الافريقي.
وأرجعت المنظمة في أخر بيان لها -الأزمة الغذائية إلى عوامل منها تقلص المراعي هذا العام وتردي الحصاد الزراعي وارتفاع أسعار الحبوب باكثر من 60% مقارنة مع نظيراتها  في السنوات الخمس الخيرة . كما أن الآف المزراعين سيكونون قد استهلكوا مخزونهم الغذائي من الحبوب قبل حلول شهر مارس المقبل .
وأضافت المنظمة أنه في ظل هذا الواقع فإن أكثر من مليون طفل أصبحوا معرضين لسوء التغذية الحاد مؤكدة أن أن فترة الشح الغذائي التي عادة ما تكون بين موسمي الحصاد ستكون هذا العام ابتداء من شهر مارس مما يعني أن اكثر من مليوني أسرة في المناطق الزراعية سيكونون قد استنفذوا مخزونهم الغذائي وينتظرون موسم الحصاد المقبل.
ومما فاقم من الوضع أن الازمة الغذائية التي تضرب دول الساحل تزامنت مع عودة أكثر من 200000 مهاجر  من ليبيا وكوت ديفوار مما يعني وقف تحويلاتهم
واوضحت المنظمة أنها عززت من طواقمها في المنطقة وخاطبت المنظمات الانسانية والخيرية لتحمل مسؤولياتها واطلقت برنامج للتدخل على مدى خمس سنوات .
وتنشط المنظمة الفرنسية ضد المجاعة  من خلال برامج للامن الغذائي والصحة وتوفير الماء الصالح للشرب  وقد تاسست في 1979.