ولد النيني :مصلحة الطلاب في تحويل المعهد . وولد امين يصف الإغلاق بغير القانوني ويعد بفتح المعهد 

هل ينجح ولد النيني في إخماد الغضب بعد التسجيل الجزئي ؟قال وزير التوجيه الإسلامي السيد أحمد ولد النيني إن  المعهد العالي لم يغلق وإنما تم تحويله إلى جامعة أسلامية وكان من الضروري الانتباه لأهميتها.

وأضاف ولد النيني خلال رده على مساءلة من النائب يعقوب ولد  امين أن ولد عبد العزيز أشد اعتناء بالشؤون الإسلامية من غيره مضيفا أننا كلنا مهتمون بالشريعة الإسلامية ولن ينالها شيء من جهتنا .

وقال ولد النيني إنه كان من الأولى شكر الحكومة على جهودها في ظرف وجيز بدل القول إنه من العيب  انطلاقة الجامعة في هذه الظرفية الوجيزة .

وقال الوزير إن من يشكك في عطاء الجامعة عليه الاتجاه إليها وأن مصلحة الطلبة هي في تحويل المعهد إلى جامعة للعلوم الإسلامية .

وقال ولد النيني إنه " لا مانع عندنا اليوم من تسجيل طلاب المعاهد الجهوية في المعهد العالي " , مضيفا أن هناك تفكيرا جديا  حول مصير المعهد العالي بعد تحويله إلي الجامعة .

وحول قمع الطلاب قال ولد  النيني إنه على الطلاب اتباع المساطر القانونية للتعبير عن آرائهم وحقهم في التظاهر 

وقال إن الحكومة تفكر في دفع رواتب 500 شيخ محظرة بعد اكتتابهم على غرار الأئمة .

من جانبه النائب يعقوب ولد امين عقب على الوزير قائلا إنه لا يمكن للأمور أن تبدأ بالنهاية وأن عسكرة التعليم هي المشكلة حيث يتخذ القرار وبعده بيومين ودون دراسة يطلب من فريق خط لا فتة والذهاب إلي لعيون لبناء جامعة .

ولد امين قال إن المادة 30 في نصوص المعهد صريحة بأن خريجي االمحاظر يحق لهم التسجيل في المعهد وأن طلاب المعهد أكثر احتراما وتقديرا من طرف الدول المجاورة من طلاب الجامعة .

ولد امين قال إن العناوين غير مهمة في التعليم قائلا هناك معاهد أهم من الجامعات ومراكز أكثر صيتا من الجامعات ولا عبرة بالتسمية .

واستشكل النائب قول الوزير إنه تم تحويل المعهد إلى جامعة وبعد ذلك تشكل لجنة للبحث في مصير المعهد كما قال الوزير.

وسخر ولد امين ممن يقول إن المعهد يخرج نشطاء لحركات سياسية معينة وأن علينا إغلاقه وهو تفكير سطحي لأننا كلنا من الإسلاميين يقول ولد امين .

وختم بالقول إن المعهد سيبقى رغم أنف ولد عبد العزيزوسيفتح التسجيل فيه لأن القانون يسمح بذلك .
ولم يعقب الوزير على رد النائب رغم إتاحة الفرصة له .

طلاب من المعهد انتظروا سيارة الوزير أمام مبنى المبرلمان وحاولوا إيصال رسائلهم إليه كما كان هناك طلاب آخرون يؤيدون قرارالحكومة ويرفضون تسييس المعهد كما قالوا للسراج .