رئيس منظمة دانت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية " إيرا " اعتقال ثلاثة من نشطائها من طرف مفوضية عرفات 1 وضرب آخرين بسبب مشاركتهم في رفض الظلم وتصوير هدم المنازل في عرفات كما قالت في بيان أصدرته صباح اليوم .
وأضافت المنظمة الحقوقية في بيانها اليوم أن الحقوقيين الثلاثة اعتقلوا " لحاجة في نفس الرئيس محمد ولد عبد العزيز " وطالبت بإطلاق سراحهم .
وجاء في البيان : صبيحة اليوم الأربعاء 01 فبراير 2012 ، قامت مجموعة من السكان العزل في مقاطعة عرفات بتنظيم اعتصام سلمي عند بوابة وكالة التنمية الحضرية بمشاركة عناصر من إيرا جاؤوا لمؤازرتهم ، و ذلك احتجاجا على تصرفات المسؤولين الإداريين . حيث تنحاز السلطة بوضوح للمتنفذين و تسخر لهم الاراضي التي كان الضعفاء من لحراطين قد احيوها، مؤكدة مبدأ الغبن الذي أصبح قانونا يحكم هذا المجتمع ..
قامت فرق من الحرس الوطني بأمر من الحاكم و مدير الوكالة بمهاجمة المعتصمين و ضربهم دون شفقة أو رأفة !. و قد تعرض ثلاثة من مناضلي إيرا لجروح متفاوتة الخطورة و حملوا إلى مستشفي الصداقة حيث لم يجدوا أي عناية رغم حالتهم الحرجة! وبعد ذلك إلى الحالات المستعجلة في المستشفى الوطني فكان حظهم التجاهل كما في الأول ! و تعرض الصحفي المهدي ولد امراسط و المصور عبدالله آبو اديوب للضرب الشديد أثناء تغطيتهما لعملية تحطيم المنازل على رؤوس اصحابها ، و امتنعا من تسليم آلاتهما للحرس و هماالآن في حالة خطيرة و لم يجدا أي نوع من العلاج رغم ما نسمع من تطبيل للتعليمات التي أعطى الجنرال يوم أمس للأطقم الطبية !
وقد استدعت شرطة عرفات 1 الضحايا الثلاث : لحبوس ولد عمار و يعقوب ولد الدداه و ديدي اديوب و احتجزتهم هذه الليلة، بأمر من وكيل الجمهورية كما أكد المفوض . و يبدوا حسب كل الدلائل أن إيرا مستهدفة في هذه القضية لحاجة في نفس الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
إن مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية :
1 ـ تندد بشدة بالقمع الوحشي الذي يتعرض له لحراطين بصفة خاصة هذه الأيام في الكزرات إثر رفضهم لتعسف السلطات الإدارية و التمييز العنصري الذي يطبع عملها في تقسيم القطع الارضية ،
2 ـ تدعو كافة الهيئات و المنظمات الوطنية و الدولية و الأحزاب السياسية و كل القوى الحية إلى مؤازرة مناضلي إيرا في صراعهم الشجاع من أجل نصرة " الذين استضعفوا في الأرض "
3 ـ تستنكر قرار توقيف المناضلين الذين هم ضحايا للقمع الهمجي و الإهمال الطبي، وترفض كل فبركة تستهدف قلب الحقائق من أجل النيل من إيرا و مناضليها .
4 ـ تفرض إطلاق سراح الإخوة المناضلين و التحقيق بشفافية في هذه القضية قبل أن تلبس بثوب آخر قد لا يخدم الوحدة الوطنية الهشة !. "
|