أبدت مصادر من الجالية الموريتاني بمالي تخوفها من تجدد أعمال النهب التي طالت بعض ممتلكات الموريتانيين والمقيمين العرب بالعاصمة المالية باماكو أثناء مسيرة احتجاجية  دعت إليها الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المالية اليوم الخميس 01- فبراير- 2012  بالعاصمة المالية باماكو دعما للجيش المالي في حربه ضد حركات التمرد الأزوادية، وتقول مصادر إعلامية إن المسيرة المزمعة قد يصاحبها تصاعد جديد  لعمليات السلب والنهب التي تعرض لها الموريتانيون والجاليات العربية  بمالي خلال اليومين الماضيين.

       وكان مراقبون توقعوا أن ينعكس الموقف الموريتاني الداعم للمتمردين الطوارق في حربهم ضد الجيش المالي، سلبا على الجالية الموريتانية الموجودة في مالي بأعداد كبيرة.

كما يتوقع أن ينعكس على المنمين الموريتانيين من الولايات الشرقية والذين يتواجدون بأعداد كثيرة مع مواشيهم في المناطق الرعوية المالية هذه الآونة.

وكان وزير الخارجية الموريتانية قد عبر بشكل غير مباشر عن دعم موريتانيا للمتمردين الطوارق ضد الحليف في الحرب على الإرهاب سابقا،( الجيش المالي) وامتدح الوزير الموريتاني حمادي ولد حمادي قبل أيام في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية المتمردين الطوارق واصفا إياهم بـ"المجموعات الوطنية ذات الأهداف الواضحة".