منع الرئيس السنغالي عبد الله واد المئات من أعضاء حركة الشبيبة الليبرالية المساندة له من إحراق مقر سفارة فرنسا في دكار ردا على تصريحات وزير خارجية فرنسا التي دعا فيها إلى تداول الأجيال للسلطة في السنغال.ووفق مصدر  خاص للسراج فقد استدعى واد أنصاره قبل ساعة واحدة من موعد الاحتجاجات التي كان من المقرر أن تشمل حرق مقر السفارة.

وقال واد لأنصاره " إنني متفق مع جوبيه في دعوته، وهو ما ستظهره النتائج حيث سيتسلم جيل جديد مقاليد السلطة في السنغال وفق تعبيره.

وتطالب المعارضة السنغالية الرئيس واد بالتخلي عن سعيه للترشح لولاية ثالثة، وتقول إن واد (85 سنة) يسعى إلى ترسيخ الديكتاتورية وحكم الفرد.