قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود إن المعرضة الموريتانية متفقة على رفض التدخل الأجنبي في البلاد والارتهان للأجندات الخارجية محذرا من أن سيادة البلاد باتت معرضة للاختراق من طرف دول أجنبية تسعى لتوظيف موريتانيا في لخدمة سياساتها الخاطئة في الإقليم.

وقال مولود الذي كان يتحدث في حفل تبادل رؤساء منسقيه المعارضة لرئاستها الدورية إن الاستجابة لأدوار الشركات الأمنية العابرة للحدود هو الذي لاحظ الجميع خطورته في العراق خلال السنوات الماضية محذرا من انزلاق الوضع في موريتانيا باتجاه الاعتماد على مثل هذه المجموعات في إطار الحرب التي أعلنها نظام ولد عبد العزيز على تنظيم القاعدة في إقليم الساحل مورطا الجيش الموريتاني في حرب استنزاف خطيرة يخوضها الجيش على أراضي الغير.

واعتبر ولد مولود أن إعلان موريتانيا الحرب على تنظيم عالمي مثل القاعدة سيجر البلاد إلى صراعات هي في غنى عنها وقد تدفع بالوضع إلى مزيد من المخاطر التي لا تتحملها أوضاع البلاد الأمنية والاقتصادية والسياسية.