نفت وزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا أن تكون قد منعت الدروس الدعوية الموجهة للججيج الموريتاني،وقال مسؤولون في الوزارة إنهم سعوا إلى ضبط الفتوى والتقيد بالمذهب المالكي.

وجاء في رد للوزارة توصلت السراج بنسخة منه ’’ لقد نشرت بعض المواقع اليوم فاتح نوفمبر 2010 خبرا يفيد أن وزارة الشؤون الإسلامية تمنع العلماء من الحديث للحجيج،وتعترض على بعض أنشطة الجالية في الموسم.
إن الوزارة تعتبر هذه الأخبار عارية من الصحة والموضوعية، والوزارة إنما ساءها التخليط على الحجاج،واضطراب الفتوى وتعدد المفتين، وعدم تقيد بعضهم بالمذهب المالكي، وخصوصا في مسائل أساسية تتعلق بالإحرام ( الإفراد/ التمتع/القران)،وما يجبر من أفعال الحج بالدم وما لايجبر،فطلبت من المدرسين التقيد بالمذهب المالكي لدى حديثهم إلى الحجاج ولم تمنع أحدا توفرت فيه الأهلية أيا كان من تدريس الحجيج وتوجيههم،من قبل الجاليات أو غيرها.
كما ترحب الوزارة بكل نقد موضوعي وبناء.


الوزارة