altقال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد سالم ولد عابدين "إن عميد كلية الطب صرح أمام الشرطة بأنه سيقوم بإحضار مسد سه الشخصي إلى مكتبه في الجامعة، وهو ما يعتبر تهديدا للطلاب بالسلاح" حسب تعبيره.

وأكد ولد عابدين في مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا مساء اليوم في مقره بلكصر على أن العميد أشرف بنفسه على التحقيق مع الطلاب المعتقلين وأعطى الأوامر للشرطة بتعذيبهم داخل المخافر بمفوضية تفرغ زين.

وقال ولد عابدين "إن الطالب محمدو ولد أعمر أصيب في الظهر إصابة شديد بفعل التعذيب الذي تعرض له على يد الشرطة، وأنه لم ينم طيلة اليلة البارحة ونقل إلى المستشفى وآثار التعذيب بادية على جسدة".

ونفى ولد عابدين ما قاله العميد في المقابلة التي أجرتها معه إحدى وسائل الاعلام من أنه كان حريصا على عدم إصدار القرار بطرد الطلاب، وأضاف "نحن كنا حاضرين حين قال العميد بالحرف الواحد إن هذه المجموعة من الطلاب لا يمكن أن يشترك معها هذه الكلية، ولا بد من طردها نهائيا".

وشدد ولد عابدين على أن "كل من تلذذ بتكسير عظام الطلاب مثل ما حدث مع أحمد ولد الناه، من لدن عناصر الأمن، ومن أمرهم بذلك سنرفع ضدهم دعوى قضائية ولن تمر تلك الجرائم سدى".

وتوعد ولد عابدين بمواصلة ما أسماه النضال السلمي حتي تتحقق العريضة المطلبية ويعود الطلاب إلى الدراسة، مضيفا أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا نوعيا لإجبار العميد على العودة عن قراراته الطائشة في حق الطلاب.