قالت  مصادر مطلعة في أسرة المعارض الموريتاني السيد المصطفى ولد الإمام الشافعي إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز  اتصل شخصيا بالرئيس السنغالي ماكي صال طلب منه تسليم ولد الشافعي للسلطات الموريتانية.

 وأضافت المصادر أن عزيز اتصل بماكي بعد أن رفض وزير الداخلية السنغالي التعاطي  مع نظيره الموريتاني في الموضوع  قائلا  إن ولد الشافعي  وصل  السنغال في مهمة رسمية وهو في ضيافة الرئاسة.

 وتابعت المصادر أن الأمن السنغالي رصد  تحركات مشبوهة لشخصيات معروفة الارتباط بالأمن الموريتاني بعد فشل المحاولات الرسمية الموريتانية لتسليم المعارض الموريتاني عندها قررت فرض إجراءات أمنية مشددة  على ولد الشافعي قبل أن تنقله في وقت لاحق إلى منزل الرئيس السنغالي ما كي صال حيث أمضى ليلته هناك قبل أن يغادر في صباح اليوم التالي.

 وقالت المصادر إن اتصال عزيز شخصيا بماكي صال طالبا تسليم ولد الشافعي  لم يكن منسجما مع معلومات كان القيادي في الموالاة الخليل ولد الطيب يقولها للعائلة منذ أسابيع مفادها أن عزيز تراجع عن مذكرة اعتقال الشافعي وأن كل ما يقال عكس ذلك  هو دعاية يقوم بها المعارضون للنظام وخاصة من حزب تواصل.