الإخوان المسلمون يعلنون فوز محمد مرسي برئاسة مصر |
الاثنين, 18 يونيو 2012 08:25 | ||
وجاء في بيان تلاه المتحدث باسم حملة مرسي "بعد فرز 97.6% من إجمالي اللجان أن مرسي حصل على نحو 13 مليون صوت, بينما حصل شفيق على نحو 12 مليون صوت. وقد أصبحت النسبة 52.5% مقابل 47.5% للفريق أحمد شفيق, بعد إضافة أصوات المصريين في الخارج". وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت في وقت سابق أن مرسي حصل على 54% من الأصوات بعد فرز أكثر من 90% من مراكز الاقتراع, بينما حصل المرشح أحمد شفيق, آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك على 46%. ولكن حملة المرشح أحمد شفيق اتهمت الإخوان المسلمينى بخطف نتيجة الانتخابات. وقال محمد بركة المسؤول الإعلامي بحملة شفيق إنه ليس من حق أحد سوى السلطات إعلان النتائج. مشيرا إن أن شفيق فاز بـ52% من الأصوات إلا أن الحملة لن تعلن أي أرقام لأن ذلك يشكل خرقا للقانون -كما قال-. كلمة مرسي وشهدت مراكز التصويت بالقاهرة إقبالا متوسطا في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية، وبدأت عملية فرز أصوات الناخبين بمجرد انتهاء عملية التصويت، فيما سيعلن اسم الفائز بمنصب رئيس مصر في موعد أقصاه نهاية الأسبوع الجاري، وفقاً لما أعلنه رئيس اللجنة العُليا المشرفة على الانتخابات المستشار فاروق سلطان.
وقال الأمين العام للجنة العليا للانتخابات المستشار حاتم بجاتو إن عملية الاقتراع في اليوم الأخير من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية مرت بهدوء، رغم أنها شابتها خروقات من قبيل خرق الصمت الانتخابي والدعاية للمرشحين. وأضاف بجاتو -في مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد- أن نسبة الإقبال على التصويت في الجولة الثانية أقل بكثير من نسبة التصويت في الجولة الأولى، وأشار إلى أنه تم رصد مخالفات عديدة ارتكبها مندوبو كلا المرشحين للانتخابات محمد مرسي وأحمد شفيق، موضحاً أنه تمت إحالة مرتكبي المخالفات إلى النيابة العامة. وتتلقى اللجنة الطعون في نتائج الانتخابات يوم الثلاثاء المقبل، ليتم إعلان النتيجة النهائية بعد الفصل في الطعون يوم الخميس, حيث يتم رسميا إخطار الفائز بمنصب الرئيس. وأعلن بجاتو أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي الاثنين بمقر وزارة الخارجية لإعلان نتيجة تصويت المصريين بالخارج في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، التي جرت ما بين يوميْ 3 و9 يونيو/حزيران الجاري، لافتاً إلى أنه تم اكتشاف حالات تصويت جماعي في لجنتين انتخابيتين هما سفارتا مصر في العاصمة السعودية الرياض وفي بريتوريا بجنوب أفريقيا. |