باصات كثيرة صباح اليوم في الساحة تتجه كل الأنظار في العاصمة انواكشوط اليوم إلي ساحة ابن عباس حيث تعتزم المعارضة تنظيم مهرجانها مساء اليوم بهذا المكان الذي يتوسط العاصمة والذي شهد جولات وصولات بينها والنظام جعله مكانا ذا دلالة سياسية ونضالية كبيرة يقول أحد مناصري المنسقية .

مشهد آخر في هذه الساحة الكبير طفا علي السطح منذوالخميس الماضى وهو عشرات الباصات التي جاءت فجأة من كل مناطق العاصمة انواكشوط وشكلت لوحة في الساحة لا تزال حتي اليوم .

منصة مهرجان المنسقية وأفراد من لجنة التنظيم في الساحة مراسل السراج حضر إلي عين المكان صباح اليوم ليشاهد الباصات بحالها رغم بدء المنسقية في إحضار المنصة الرسمية لها والبدء في التجهيزات حيث صرح أحد أعضاء المنسقية المتواجدين هناك أن أصحاب السيارات مظلومون ولهم الحق في التظاهر وأنهم أكدوا أنهم سيغادرون المكان الساعة الثانية عشرة وحتي لو لم يفعلوا يقول الناشط سنوفر الأمن لسياراتهم ما استطعنا مع أننا ننصحهم بالذهاب لغاية انتهاء المهرجان .

مشهد آخر يعول أغلب الشباب المعارضين في موريتانيا وهو عرض مبارات قمة المنافسات الأوروبية اليوم بين المنتخبين الفرنسي والإسباني  حيث تحدثت بعض المصادر المقربة من المنسقية إعلاميا عن عرضها في المهرجان مع أن أحد القياديين فيها أكد للسراج أن الأمر لم يحسم بعد حسب علمه .

المشهد الرابع الذي تم الحديث عنها إعلاميا كذلك وسينال حظا كبيرا من الإهتمام هو فيلم قيل إن المعارضة ستعرضه في المهرجان يظهر فيه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يعقد بعض صفقات تبييض الأموال مع أجانب بحضور أحدي مستشاراته حسب المصادر الإعلامية .

وما بين المشاهد الأربع التي تحتضنها ساحة ابن عباس ستكون بلا شك محط أنظار كل الموريتانيين مساء اليوم إن توفرت كل هذه المشاهد.