تساءل الرئيس محمد جميل ولد منصور عن القروض والمساعدات التي أخذها النظام ولم نستفد منها يقول ولد منصور .

وقال ولد منصور إن سكان " كمب صالح " يذهب النساء فيها الصغار من الصباح حتي القيلولة دون أن يجدوا ما يشربون مثلهم مثل الكثير من المدن في الداخل وزادت بالمجاعة التي نعرفها ونراها الآن .

وقال ولد منصور إن الأسعار لا تزال في ارتفاع وأن خطة أمل 2012 يعرف المنمون وسكان الداخل أنهم لم يجدوا منها سوي الألم وأخيرا قيل لنا إن بعض التجار المتعاملين مع الحكومة استفادوا منها .

ولد منصور قال إن النظام فرط في مسؤوليته تجاه المواطن .

ولد منصور قال إن الرئيس السنغالي مكي صال أعلن ممتلكاته للشعب الموريتاني ونحن نتحدي الرئيس الموريتانيا أن يعلن للشعب الموريتاني عن ممتلكاته من الدور والساحات والمحميات وأن من يدعي الصلاح محاربة الفساد لا يعجزه أن يقوم بهذا لعمل .

وعن الوحدة الوطنية قال الرئيس ولد منصور إن قدر موريتانيا أن تكون متعددة الأعراق وأن من يريد تحريض بعضهم علي بعض ولو بالبكاء وحتي بنقض العهود في قضية المبعدين يريد الفساد .

وقال ولد منصور إن موريتانيا تعاني من مرض خطير هو مرض الاسترقاق سواء من حيث الممارسة أو الآثار وأنه لا بد من محاربتها والقضاء عليها وأنهم يرفضون دعوة النظام لنكران العبودية وكونه محملا شريحة مسؤولية فرد وأنه لا بد في دولة مواطنة لا بد فيها من الحريات والدور الكامل أو التهميش .

وعن القوات المسلحة قال ولد منصور إن أفرادها إخوتنا وأبناؤنا وآباؤنا ولا يمكن بناء وطن أو استقراره إلا بوجود قوات مسلحة تحافظ علي الوطن بعهدها وضريبة دمها وأن دورها حماية الشعب وليس نظاما فقد المصداقية وظلم المواطنين وطفف وفعل كل الأفعال الشنيعة كما نري في تونس الآن يقول ولد منصور .

وتحدث ولد منصور عن الأزمة في مالي قائلا إن نظام ولد عبد العزيز فعلها في الموريتانيين والماليين والسنغاليين وأن الوضع الآن ربما يتحول إلي أفغانستان جديد ة وأن البعض يحاول لعب دور مشرف في باكستان وأن خمس ولايات من موريتانيا علي الحدود مع مالي وتربطنا معها علاقات سياسية واجتماعية وأن كل هذا بسبب طموح سياسي وسياسة غبية وصلنا إلي الوضع الحالي وأوصلنا مالي له .

وأخيرا تحدث ولد منصور عن نظرته للمستقبل قائلا تأكدوا أن كل ما يتحدد به مستوي الغاية والهدف هو مستوي الصمود والحفاظ عليه وأن قرار المنسقية والنساء والشباب والمخلصين تحقيق الخلاص سيحققه سواء الآن أو بعد الآن .