قصر العدل حيث تجري محاكمة تشوبها الكثير من الفرضيات بدأت محكمة الجنايات في انواكشوط محاكمة برام ولد ا لداه ولد اعبيدي الذي حضر إلي المحكمة رفقة المشمولين معه في قضية حرق الكتب .

وقد بدأت المحكمة بالاستماع للدفوع الشكلية بين النيابة والمحامين المتعهدين في الملف لبيرام ومجموعته .

النيابة التي يمثلها نائب وكيل الجمهورية القاضي أحمد ولد عبد الله قالت إن المحاضر تكشف عن وضعية تلبس من طرف المتهمين وأنها غير قابلة للطعن إلا بالتزوير لأنها مكيفة علي أساس قانون الإرهاب .

المحامون المتعهدون قالوا خلال دفوعهم إن وضعية التلبس قانونيا تحال إلي قاضي التحقيق وجوبا وهو ما لم يتم .

ثانيا أن التهم فيها مايتعلق بالردة وأنه المتهمين لم يقوموا بأعمال ردة وأنهم تابوا وهذا يكفي ولا داعلي لمحاكمتهم .

ثالثا أن المحاضر تمت بطريقة فاسدة لأن المادة 23 من قانون المرافعات الجنائية تلزم ضابط الشرطة أن يكتب ما سمعه أو رآه وهو ما لم يتحقق .

رابعا أن قول النيابة أن المحاضرالمتعلقة بقانون الإرهاب لا يطعن فيها إلا بالتزوير هو خاص بالإرهاب وليس بالمحاضر الجنائية .

وأضاف المحامي محمد سيدين ولد محمد سالم أن الأمر مناقض كذلك مع الفقرة الأخيرة من قانون الإجراءات التي تقول بأن الاعتراف والمحاضر تحت التعذيب لا قيمة لها .

وأضاف المحامي أن الامر مناقض للدستور وهو أقوي من قانون الإرهاب .

ولا تزال الدفوع الشكلية متواصلة حتي الآن .

وتشهد المحكمة إجراءات أمنية مشددة في الداخل والخارج كما شهدت وجود عدد من أنصار حركة إيرا في محيطها .

ويحاكم برام تحت رئاسة القاضي المعروف ب" خي "