صورة من المنصة الرسمية للحفل قال الأمين العام لجمعية التعاون السيد عمر الفتح ولد سيد عبد القادر إن الخطرالشيعي أصبح يهدد موريتانيا والبلدان المجاورة مثل السنغال والمغرب .

وأضاف عمر الفتح النائب في البرلمان الموريتاني في افتتاحه لملتقى تحت عنوان " الأفكار الوافدة وخطرها على المجتمع – التشيع نموذجا- " إنه ورغم التكتم الشديد على الوضعية فإن المعلومات المتوفرة تتحدث عن 40ألفا من المنتسبين في موريتانيا كما تحدثت عن وجود بعض المنشورات في المدارس والمؤسسات التعليمية يتلقون تمويلات من النظام الصفوي في إيران حسب الأمين العام للجمعية .

الأمين العام تحدث عن 40 ألف شيعي في موريتانيا وأضاف عمر الفتح أن الملتقى يأتي في وقت تشهد فيه جماعة أهل السنة حربا شاملة ومنظمة بدعم إيراني وامتداداتها من الأحزاب والجمعيات في كل من سوريا والعراق ولبنان أدت إلى تفجير حروب في بلدان متعددة .

وتبدأ الجمعية اليوم الملتقى الثاني لها والذي يتضمن محاضرات ونقاشات حول الشيعة فكرا وعقيدة وامتدادا في كل موريتانيا كما يناقش حضورهم في الساحة ومعتقدهم ومصادر التلقي عندهم إلي غير ذلد .

ويحضر الملتقي عدد من الأئمة والدعاة ويعتبر الأول من نوعه في موريتانيا التي زارها قبل أيام نائب الرئيس الإيراني واستقبل من طرف الرئيس ووجه له دعوة لزيارة إيران وقبلها رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز .

وتؤكد بعض المصادر وجود حسينية في مقاطعة عرفات بانواكشوط تمارس مهامها تحت قيادة السيد بكار ولد بكار والذي يقدم نفسه أنه المسؤول عن المذهب الشيعي في موريتانيا .