محفوظ ولد بتاحقال رئيس حزب اللقاء الديمقراطي  محفوظ ولد بتاح إن الساحة السياسية و الاقتصادية تشهد انسداد سياسي تام وأزمة مؤسسية غير مسبوقة تجلت في إلغاء الانتخابات التشريعية والبلدية من طرف النظام وتأجيلها إلى أجل غير مسمى، وتدجين مؤسسة القضاء وغياب أي أفق لحل هذه الأزمة، حسب تعبيره.

وأكد ولد بتاح في كلمة أمام الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني للحزب ثقته في الشعب الموريتاني كبيرة وقناعته الراسخة بقدرته على أن يحقق لنفسه ما سماه بـ" كل أهدافه الوطنية المتمثلة في الديمقراطية والتنمية وإزاحة نظام الاستبداد وبناء دولة القانون والمؤسسات،على حد تعبيره.

وقال ولد بتاح إن احتكار وسائل الإعلام العمومية من طرف النظام القائم كان عقبة أمام إيصال خطاب الحزب إلى المواطنين، حسب تعبيره.

وأضاف  ولد بتاح  حزب اللقاء الديمقراطي الوطني انخرط مبكرا في منسقية المعارضة  مؤكدا بذلك توجهه المعارض للنظام القائم.

وقال ولد بتاح "إن هموم المواطن الموريتاني الشغل الشاغل لنا فقد وقفنا بحزم ضد القمع والاعتقالات التعسفية التي تعرضت لها كل من : 25 فبراير، مشعل، لا تلمس جنسيتي، العاطلون عن العمل، النقابات الطلابية، كما ندد الحزب بحبس القيادات الوطنية ونادى بتسوية وضعية القضاة المفصولين، كما أعلن وقوفه المطلق إلى جانب أصحاب الحقوق والمظالم والنقابات العمالية والتعليمية وطالب بإيجاد حلول لمشاكل العائدين من كوتديفوار وليبيا".

وأضاف ولد بتاح أن الحزب واكب اجميع الأحداث الدولية والمحلية وبارك الربيع العربي وكان سباقا للوقوف مع الشعوب الثائرة على الظلم والطغيان والكبت والحرمان الذي تمثله الأنظمة العسكرية الاستبدادية، كما وقف مع الشعبين الإفواري والمالي في محنتيهما وتفاعل إيجابيا مع انتخابات الرئاسة في السينغال، حيث هنأ الشعب السينغالي على نجاحه للمرة الثانية في التناوب السلمي على السلطة، حسب تعبيره.

وقال ولد بتاح" لقد استطاع الحزب أن يصل إلى المستوى الذي وصل إليه بفضل جهود وتضحيات أطره وقياداته دون أن يستفيد من أي دعم من خارجه وهناك حصيلة للنفقات سيقدمها الأمين العام بالوكالة".