قالت أسرة موريتانية إنها ستقاضي عناصر الأمن الموريتاني، لتسببهم في إجهاض جنينها وتعريض حياة والدته للخطر، حينما أطلقوا قنابل الغاز في وسط السوق خلال تفريقهم لأحدي مظاهرات حركة "إيرا" الحقوقية الشهر الماضي.

وقال والد الأسرة ديدي ولد أحمد ولد سيد عبد الله إنه سيقاضي الجهات التي تسببت في الحادثة من شرطة ومتظاهرين.

وأضاف ولد أحمد في حديث خاص مع السراج، وموجود على صفحة الموقع على اليوتيب "السراج TV" أن زوجته كانت بصحة جيدة وتتابع مع المستشفى وأعلنت عن رغبتها في زيارة السوق لشراء بعض حوائجها، وأذن لها، وغادرت المنزل مساء السبت مصحوبة بأختها ولدي وصولها إلي السوق اصطمت بعناصر من الشرطة الموريتانية وهي تفرق مسيرة لأنصار حركة "إيرا"، ورمت عليها الشرطة القنابل الغازية، مما أدخلها في حالة غيبوبة، ولدي وصولها إلي المنزل ازداد عليها الضغط، وعند الساعة العاشرة ليلا نقلت إلي المستشفى، لتحجز لمرة 24 ساعة.

وبعد أربعة، ولد الجنين ميتا، وتؤكد والدته صفية بنت حامد أن الجنين لا يتحرك منذ السبت وهو ما دعمه الأطباء.

ولا تزال صفية على سرير المرض، مما يجعل حياتها في خطر. حسب ما تقول.

ويذكر أنه في نفس اليوم توفي الشاب الموريتاني الشيخ ولد المعلى بدخان مسيلات الدموع، بينما كان يعمل في متجره قرب "اتكلينيك".

وإليكم رابط الفيديو:

&feature=player_embedded">&feature=player_embedded