الكيب بعد نزوله من الطائرة في نواكشوط رفقة الوزير الأولوصل رئيس الوزراء الليبي  عبد الرحيم الكيب صباح اليوم 04 الأربعاء  يوليو 2012 إلى نواكشوط في زيارة مفاجئة لموريتانيا تدوم يوما واحدا. 

وقد التقى الوزير الليبي  الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم بالقصر الرئاسي.

وفي تصريح للوكالة الرسمية  قال المسؤول الليبي  إن بلاده تريد أن  تفتح صفحة جديدة مع موريتانيا و "تكون العلاقات بين البلدين متميزة لها طابعها الخاص الذي يؤدي في النهاية بعون الله إلى ما فيه مصلحة البلدين"، حسب تعبيره.
وأضاف الكيب "نحن في هذا البلد بين ذوينا، نحترم الشعب الموريتاني وحكومته ونشعر حقيقة اننا بين أهلنا " و "نقول لهم شكرا لكم على مواقفكم الجدية التي رأيناها".
وفيما يخص ملف السنونسي قال الكيب إن محادثاته مع الرئيس تناولت "ملف  عبد الله السنوسي، حيث استمع إلى رأيه  وعرضوا عليه  وجهة نظر ليبيا  في هذا الخصوص.

كما أوضح الكيب  رغبة الليبيين في عودة هذ الشخص إلى وطنه ليحاكم محاكمة عادلة، تحترم كرامة الإنسان ويعامل طيلة مقامه في ليبيا معاملة تعكس وجه ليبيا الجديد وتحترم حقوقه كمواطن ليبي وكإنسان، حسب تعبيره.

وأضاف  الكيب " هنالك إجرءات لابد من اتخاذها، والملف في أيد أمينة ونحن نشعر بأن هذا المواطن سيعود إلى بلده وسيحاكم محاكمة عادلة ويعامل معاملة تحترم كرامته".

وكان مصطفى عبد الجليل قد اتصل هاتفيا بالرئيس الموريتاني منذ أيام و تباحث الطرفان حول ملف السنوسي حسب مصادر إعلامية.

ويشهد ملف السنوسي تطورا منذ تسليم تونس للبغدادي المحمودي  للسلطات الليبية،  ويرجح مراقبون أن تسلم موريتانيا  عبد الله السنوسي المتهم من قبل محكمة الجنايات الدولية بارتكاب جرائم حرب.