تركة موظف دولي سابق تطرح مشكلة العبودية من جديد في موريتانيا |
الثلاثاء, 10 يوليو 2012 12:02 |
وقال ولد اخليفه إن الفقيد ترك خلفه أربع أخوات هن من يستحق إرث ممتلكاته قائلا إن هؤلاء النسوة يطالبن بتقسيم تركة أخيهن بطريقة شرعية، وبمنع العمدة السابق من الاستيلاء عليها دون وجه حق، وقد طرحت الأسرة الموضوع أمام القضاء وأبلغت به اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كما طرحت الملف على منظمة نجدة العبيد التي تتابعه اليوم مع السلطات المعنية. وتستغرب عائلة الفقيد تصرفات الشيخ ولد باب باعتباره إطارا بنكيا ومثقفا وإمام مسجد، كما أنه لم تكن تربطه به أية علاقة من أي نوع وفق ما تفيد شخصيات مرجعية في مدينة المذرذة التي ينحدر منها الفقيد، وتقول الاسرة إن الشيخ بدأ بالتعاون مع كاتب ضبط المقاطعة المدعو يابتي في إحصاء ممتلكات الفقيد وهو ما يمثل تعديا ليس على شرف وممتلكات الأسرة فقط وإنما أيضا على هيبة الدولة وصلاحيات القضاء. ويقول مواطنون في مدينة المذرذة إن ولد اطفيل كان يعمل في منظمة اليونسكو وأن علاقاته كانت طيبة في المدينة وإنه كان يشرف على دعم الكثير من الأسر الفقيرة على تدريس أبنائها. وطالب القيادي في منظمة نجدة العبيد السيد أحمد ولد اخليفة مناضلي حقوق الإنسان والقوى المناهضة للعبودية والظلم بصفة عامة فضح هذه الحالة والتضامن معها. |