وزير الدولة خلال مداخلته اليوم قال وزير الدولة للتهذيب إن جامعة انواكشوط انتقلت في الفترة الأخيرة إلي مصاف الجامعة المتقدمة في العالم .
وأضاف وزير الدولة خلال رده علي سؤال من بدر الدين وولد امين أنه بصفته المسؤول الأول عن القطاع يهنئ كل العاملين في الجمعة وجميع هيئاتها علي نيلهم ثقة الجامعة بأكملها .
وقال الوزير إن قرار الطرد صادر من هيئات منتخبة ولا دخل للوزارة فيه ، ولا مجال لوصف تلك القرارات بالجائرة.
الوزيرأضاف أن هناك شواهد وصور على تخريب الطلاب لمنشآت جامعية وفرقعوا المفرقعات وأغلب الأصوات التي تسمعونها عن قمع الشرطة هو بسبب ألعاب نارية يطلقها الطلاب داخل الجامعة .
الوزير قال إنه لا يمكن القول أن الأساتذة والمربون يطردون طلابا ظلما وإنما ذالك عن مخالفات قاموا بها .
وقال الوزير " ليس من اللائق التخوين بمجالس التأديب أو التشكيك في مصداقيتها وهي المستقلة وخاصة إذا أخذت قرارات من أجل المصلحة العامة ".
ولد باهيه قال إن من قاموا بالإضراب لا يتعدون 100 طالب من أصل 17 ألف طالب والطلاب استنكروا عمل المجموعة القليلة وطالبوا بحمايتهم منها والأساتذة أصدروا بجميع توجهاتهم الفكرية والسياسية استنكار ما قامت به المجموعة وطالبوا بحمايتهم .
وقرأ ولد باهيه بيانات قال إنها لكل النقابات والأساتذة تستنكر ما قامت به المجموعة القليلة من عمل داخل الجامعة حيث قرأ ست بيانات بعضها للعمال لكنه امتنع عن قراءة بيانات الطلاب التي قال إنها بحوزته توفيرا للوقت كما قال ليطلب منه بعض النواب قراءتها لكنه لم يلب ذلك .
ولد باهية قال إن ماقيل هو مجرد خيال وعالم افتراضي لدي بعض المعارضين لا يسنده واقع ولا حقيقة .
وبدأ الوزير يعدد ماقال إنه إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ذاكرا الطرق والصحة والتعليم ومستنتجا من ذلك أنها سحبت البساط من المعارضين ودفعت الطلاب أن لا يقبلوا ما يقال عن الجامعة ولا يذهبوا مع من لا يريد لهم الخير والنجاح وهو ما نتج عنه انتهاء سنة دراسية بصفة ناجحة وعلمية .
|