الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة صالح ولد حننا خلال المؤتمر الصحفيقال الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية، ورئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" صالح ولد محمدو ولد حننا إن رحيل نظام الرئيس الموريتاني  محمد ولد عبد العزيز قريب جدا و لن يتأخر، حسب تعبيره.

وقال ولد حننا في مؤتمر صحفي في مقر حزبه زوال اليوم "الاربعاء 11  يوليو 2012 " إن جهود كل الأحزاب و الهيئات و الحركات يجب عليها أن تتضافر من أجل تحقيق هدف "رحيل النظام" و إرساء دولة العدل و المساواة التي يستحقها الشعب الموريتاني، حسب تعبير ولد حننا.

كما  قال ولد حننا إن أحزاب المنسقية توافقت على خط سياسي  نضالي وإنها منسجمة في ما بينها، متهما ما وصفها بأجهزة النظام الحالي بمحاولة التشويش على الرأي العام و بث إشاعات تفيد بأن هنالك خلافات بين أحزاب المنسقية.

وبخصوص مبادرة رئيس الجمعية الوطنية ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير قال ولد حننا إن الحوار مع من لا يمتلك السلطة تضييع للوقت لأن منسقيته  تدرك أن رأس النظام غير معنى بأي عملية سياسية أو حوارية لذا لا خيار أمامها سوى أن تتحرك من أجل إنهاء حكم الفرد القائم حاليا وإتاحة فرصة حقيقية للموريتانيين من أجل تغيير سلمى و الديمقراطي، على حد تعبيره.

وقال الرئيس الدوري لمنسقية أحزاب المعارضة صالح ولد حننا "إن جيشنا غير مؤهل لخوض حرب الآن خاصة إذا كانت خارج حدوده وفي منطقة مفتوحة كمنطقة الساحل التي إذا ما نشبت حرب فيها سوف تصل شراراتها إلى كل أرجاء موريتانيا و بذالك تكون لا قدر الله نهاية للدولة الموريتانية"، حسب وصفه.

وفي سياق متصل قال نائب رئيس حزب طلائع قوى التغيير "الطلائع"  عبد الرحمن ولد محمد الشيخ إن خيار رحيل نظام عزيز لازال و سيظل خيار استراتيجيا لدى منسقية المعارضة الديمقراطية، مضيفا أن الفساد انتشر بشكل كبير في الإدارة وإن فساد عملية أمل 2012 خير دليل على ذلك.