قال المحامي محفوظ ولد بتاح إن مقتل محمد ولد المشظوفي يؤكد أن النظام مستبد بكل المقاييس لأنه والعمال لم يمنعوا أحدا من العمل وإنما احتجوا احتجاجا سلميا وحضاريا .
ولد بتاح قال إنه لا يوجد في موريتانيا أي طبيب شرعي أصلا وأن ما قيم به مجرد مسرحية من البداية إلى النهاية وأن ما وقع تجل من تجليات تبعية القضاء للسلطة التنفيذية .

وقال ولد بتاح إن الطائرة التي سقط فيها أبناء بررة تؤكد أن الجيش تخلى عن مهمته من أجل الصفقات والربح علي حساب المؤسسة العتيقة والمحترمة .
وختم ولد بتاح بالقول إن ما وقع ويقع لا حل له سوى رحيل النظام القائم مؤكدا أن ذالك قريب .
الوزير محمد ولد بربص الذي يتكلم لأول مرة في مهرجان كبير باسم حزب المستقبل قال إن ما قيم به في اكجوجت عمل نقابي محترم ومستقل لكن ولد عبد العزيز لا يريد أحدا يطالب بحقوقه ولذا قتل ولد المشظوفي حسب ولد بربص .
ولد بربص قال إن الطائرة العسكرية كانت في صفقة مشبوهة وأنهم يطالبون بتحقيق نزيه وأنهم متأكدون أنه لن يقع ولكن الشعب سيقوم به بعد أن يبعد النظام عن الحكم .
ولد بربص قال إن القائمين على إذاعة القرآن الكريم قاموا بعمل عن قصد وتكرار أو أنهم ليسوا أهلا للمسؤولية وعليهم أن يعلموا ذلك وأن ولد داوود ربما يكون ضحية من أجل إرضاء ولد عبد العزيز مضيفا أن شريحة لحراطين تبلغ خمسين في المائة وتزيد ومن لا يحترمها لا يحترم الشعب الموريتاني .
محمد جميل ولد منصور قال خلال كلمته إنه يحيي الحاضرين والحاضرات من أنصار المعارضة الديمقراطية ويعزي أسرة الشهيد ولد المشظوفي وأسر شهداء الطائرة والشعب الموريتاني في مصابه الجلل ومصيبته بنظام ولد عبد العزيز .
ولد منصور قال إن هناك محاولة خبيثة من النظام الحاكم للوقيعة بين الشعب والمؤسسات العسكرية حيث إنه ومنذ الامين مانكان وحتى ولد المشظوفي يظهر جليا أن هناك محاولة للتوريط بين كل المؤسسات الأمنية والعسكرية والشعب الموريتاني لأن عمليات القتل شارك فيها الدرك والشرطة والحرس وأخيرا عملية الطائرات .
وخذر ولد منصور الجيش والقوات الأمنية من مغبة التوريط مضيفا أن مهمتهم هي حماية الأمن والمواطن وليس النظام مهما حاول توريطهم في ذلك لجعل مصيرهم مربوطا بمصيره .
وتساءل ولد منصور عن صدق ما قاله النظام إن خمسين مليون دولار صرفت في تنظيم وعصرنة الجيش وتقويته مؤكدا أن حادث الطائرة العسكرية يكذب ذلك سواء من حيث صيانة الطائرة أو حضور سيارات الإسعاف .
وطالب ولد منصور محمد ولد عبد العزيز بالكشف عن ممتلكاته أمام الشعب إن كان يقدر على ذلك .
سيد ولد الكوري قال إن على ولد عبد العزيز أن يتجنب الحديث عن بعض المسائل في لقائه المرتقب في رمضان معددا منها الفقر ومكافحته وتمويل المشاريع من ممتلكات الدولة الموريتانية .
وأضاف ولد الكوري أن على ولد عبد العزيز أن يفهم أنه لن يستطيع بأية وسيلة شغل الشعب الموريتاني عن ترحيله .
وأكد ولد الكوري أن على القوات المسلحة أن تفهم مهمتها وتختار بين الجيش التونسي والجيش السوري  .
سيد ولد الكوري قال إنهم سيكثفون أنشطتهم في رمضان وخاصة في أمر سيزيدون منه كثيرا وهو دعوة الله للإطاحة بالنظام .
القائد السابق لأركان الجيش السيد عبد الرحمن ولد ببكر قال إن ولد عبد العزيز أفشى في البلاد الظلم والمحسوبية والزبونية .
ولد ببكر قال خلال كلمته إن هناك مسائل ينبغي الحديث عنها مؤكدا ان هناك عملية فقدنا فيها اثني عشر بطلا لأنها لم تتم بالطرق المطلبوبة .
ولد ببكر قال إن الطائرة العسكرية متهالكة ميكانيكيا وأنها أرسلت في مهمة غامضة على كل حال لا تستحق أرواحهم علي الأقل .
القيادي محمد ولد الناجي ولد محمد أحمد قال إنه يحمل رسالة من الرئيس محمد ولد مولود وهو أنه معجب بالمناضلين وسلمية نضالهم واحتجاجاتهم وأنه الآن في فترة نقاهة وعندما يتعافى سيكون بين الجماهير .
القيادي في اتحاد قوى التقدم قال إن الشعب الموريتاني شعب متحضر وأنه عايش شعوبا في إفريقيا والعرب عندما يتحرك شعب تنهب الأموال وتسفك الدماء حتى وأن الشعب الموريتاني يتحرك ولكن تبقى السلمية هي الطابع الرسمي .
الدكتور محمدو الناجي قال إنه ينضم لمبادرة ولد بربص الداعية لإسقاط النظام ورحيله .
عبد الرحمن ولد محمد الشيخ قال إنهم يترحمون على أرواح الشهداء العسكريين والمدنيين ذاكرا ولد المشظوفي الذي قال إنه يدافع عن الحق والكسب الحلال .
ولد محمد الشيخ قال إنهم في المنسقية صامدون وسيبقون كذلك وأنهم لا يمتلكون منتجعات يذهبون إليها وأن مصيرهم وقدرهم هو الصمود حنى رحيل النظام .
ولد محمد الشيخ قال إن الشباب والنساء وقادة المنسقية جاهزون معلنا لمن سماهم المفسدين أنهم سيعملون في رمضان على رحيل النظام وتخليص موريتانيا منه .
واختتمت المنسقية مهرجانها بالدعوة والتأكيد على رحيل النظام ورفض دعوات الحوار الذي قالت إنه لا يجدي .